تجمع نحو 2500 محتج مناهضين للفساد في قلب العاصمة السلوفينية ليوبليانا أمس في أول مظاهرات من نوعها منذ تولي حكومة يسار الوسط برئاسة الينكا براتوسك السلطة في 20 آذار (مارس)، وفقاً لـ ''رويترز''.
وساعدت احتجاجات مماثلة على إسقاط الحكومة المحافظة السابقة برئاسة يانز يانسا الذي فقد أغلبية في البرلمان في كانون الثاني (يناير) بسبب فضيحة فساد.
وأبدى محتجون كثيرون أملهم في أن تتمكن سلوفينيا من تفادي خطة إنقاذ على غرار ما حدث لقبرص وهي الخطة التي ينظر إليها على أنها خطر على أكبر ثلاثة مصارف في أيسلندا التي تملك الدولة فيها حصصاً كبيرة وتحتضن معظم القروض المعدومة في قطاع الإقراض التي يبلغ حجمها سبعة مليارات يورو.
ورفع المحتجون الذين كانوا يطلقون صافرات، لافتات كتب عليها ''السلطة للشعب''، وقال مهندس كهرباء يبلغ من العمر 51 عاما: إنني هنا لأنني أعتقد أنه يتعين علينا التخلص من كل من كان يشغل منصبا سياسيا كبيرا خلال الـ 20 عاما الماضية.