ما هو رصيد الميزانية المعدل دوريًا في الاقتصاد؟

[monay]

ما هو رصيد الميزانية المعدل دوريًا في الاقتصاد؟
ما المقصود بمصطلح رصيد الميزانية المعدل دوريًا في الاقتصاد؟

[aser]

يشير مفهوم الميزانية المعدلة دوريًا بشكل أساسي إلى الوضع أو الحالة الاقتصادية التي يمكن أن تحققها الدولة أو الحكومة بشرط أن يكون الاقتصاد في حالة توظيف كاملة. في بعض الظروف يشار إليه أيضًا على أنه رصيد ميزانية العمالة الكاملة. يُظهر هذا الشرط في المقام الأول حالة حيث يكون اقتصاد الأمة في حالة تقدمية. إذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح فقد تؤدي إلى حدوث تضخم أيضًا. ويقال أن الدولة التي لديها ناتجها المحلي الإجمالي على مستوى عالٍ للغاية تعاني من مثل هذه الحالة. لا يمكن الوصول إلى هذا النوع من الميزانية المقترحة إلا بشرط أن يكون للاقتصاد القائم علاقة أكبر بالوضع الذي لا يوجد فيه نقص في البطالة في الاقتصاد.

[ashrafshaqwer]

اخي الكريم ان مفهوم الميزانية هي عبارة عن خُطة تحدد أوجه الإنفاق والإيرادات المُتوَقَعة خلال فترة مُحَدَدة. فهي بمثابة بوصلة تحدد ما إذا كانت الشركة تسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها المالية أم لا. تُبنى الميزانيات على أساس مجموعة من الافتراضات تتعلق بحجم الإنتاج ومعدل المبيعات. للتحقق من صحة هذه الافتراضات، تقوم الحكومات والشركات بشكل دوري بقياس التباين في الميزانية؛ أي تحديد الفرق بين التكاليف المُخَطَط لها والتكاليف الفعلية خلال فترة مالية مُحَدَدة، وإعداد تقرير بذلك فيما يُعرَف باسم "تقرير التباين". قد يكون التباين في الميزانية إيجابيًا بمعنى أن رصيد النفقات المُخَطَط لم يُستنفَذ وهذا يعني تحقيق مكاسب؛ أو قد يكون سلبيًا وهذا يعني أن التكلفة الفعلية تجاوزت النفقات المُخَصَصَة بالميزانية مما يعني تَكَبُد خسائر.
تقبلوا تحياتي وبالتوفيق للجميع.

[salo]

لا يجب الخلط بين عجز الموازنة والمديونية العمومية، حتى وإذا كان العجز يترجم بالضرورة كدين مساعد. حيث أن العجز متمثل في تدفق (Flow) من إذ إنه مخزون موازنة مالية سنة مادية واحدة، أما الدين العمومي فهو متمثل في رصيد (Stock) أي تراكم لمجموعة أعوام من العجز.مثلما لا يلزم الخلط كذلك بين عجز الموازنة والعجز العمومي، فهذا الأخير أعم وأشمل من الأضخم لأنه يحوي فضلا على عجز الموازنة، عجز الجماعات الترابية المتنوعة (المجالس المحلية والجهوية) وعجز صناديق الاعتزال ومنظمات الدفاع الاجتماعية.ومن الهام كذلك المفاضلة بين عجز الموازنة المتوقع والعجز الحقيقي، فالأول يختص مشروع الموازنة التي تتقدم به السُّلطة في تشريع النقدية إلى مجلس الشعب، وأما الـ2 فهو مخزون لأداء الموازنة عقب آخر السنة المادية.لا يعتبر عجز الموازنة على الدوام مؤشرا على سوء مصلحة المادية العمومية، وإنما النموذج بأوجه الإنفاق العمومي ومبرراته التي استدعت وجود العجز أصلا.فالحكومات في بعض الأحيان تكون مطالبة بنهج سياسة إنفاقية توسعية تقتضي بالضرورة موازنة مالية تعرف عجزا طارئا، تبرره الظرفية الاستثمارية السائدة أو المتطلبات الاجتماعية الملحة ووجوب رعاية الطمأنينة الإقليمي والاستقرار السياسي.