لا يمكن أن نحدد مؤشر واحد فقط ونصفه أنه الأفضل ولا يوجد إطلاقاً مؤشر واحد أفضل من المؤشرات الأخري بل هناك مؤشرات كثيرة جداً وتتفوات المؤشرات من حيث القوة والضعف وفقاً للمتداول حيث أن كل متداول يحدد لنفسه المؤشرات الأفضل والأقوى وفقا للاستراتيجية التي يستخدمها ، كما أن معاير الحكم علي المؤشرات متفاوته من متداول إلي آخر لذلك تجد هناك اختلاف وتنوع كثير في المؤشرات المستخدمة ، علي سبيل المثال قوة الإشارات التي يعطيها المؤشر لها تأثير كبير جداً علي الحكم علي قوة أو ضعف المؤشر
ومن وجهة نظري أن المؤشرات الفنية لا يمكن إطلاقا الإعتماد عليها فقط في تحليل الأسواق والسبب في ذلك هو أن المؤشرات الفنيه تعيد رسم نفسها مرة أخري ولذلك لا يمكن الإعتماد عليها بشكل كامل ولكن هناك أساليب أخري يجب استخدامها مثل النماذج الانعكاسية والشموع اليابانية والدعوم والمقاومات ، كلها أساليب تساعد المتداول في الوصول الي التحليل الجيد والدقيق للأسواق وقراءة الإتجاه بشكل صحيح
وهناك شرط أساسي من أجل إستخدام المؤشرات الفنيه وهو وضع المؤشر الفني تحت الملاحظة والتجريب بحيث يتمكن المتداول من الحكم عليه بشكل حقيقي ومتابعة نتائج المؤشر بشكل مستمر من أجل ان يقرر المتداول هل سوف يستخدم المؤشر الفني أم لا والحسابات التجريبية هي الوسيلة الأساسية من أجل متابعة الأسواق ومتابعة النتائج التي يحصل عليها المؤشر بشكل مستمر من أجل إستخدامه أو عدم استخدامه
والمؤشرات الفنية تتوفر داخل منصات التداول وتوفرها منصات التداول ولكن هناك بعض المؤشرات الفنية التي لا تتواجد داخل منصات التداول والتي يمكن إضافتها داخل هذه المنصات ، ومن أشهر المؤشرات الموجودة داخل منصات التداول هو مؤشر الموفينج افريج ومؤشر الفوليوم ، وهناك بعض المؤشرات التي تكون غير موجودة داخل منصات التداول وتحتاج الإضافة الخارجية