Citi** Pro تنوي بيع وحدة الوساطة في سوق التجزئة
علمت Finance Magnates من عدة مصادر مطلعة، أن سيتي جروب تنوي بيع شركة الوساطة التابعة لها في سوق تبادل العملات الأجنبية إلى أحد اللاعبين الكبار في قطاع التجزئة.إلغاء سياسة الربط بين اليورو والفرنك بشكل مفاجئ
وتأتي تلك الأخبار بعد ثلاثة أشهر فقط من قرار البنك الوطني السويسري، والتي أدت تبعاتها إلى دفع شركات الوساطة الأساسية لتشديد شروط السيولة.
وأقدم عدد من البنوك في أعقاب خطوة المركزي السويسري على تشديد متطلبات الهامش ورأس المال الأمر الذي دفع العديد من شركات الوساطة بالتجزئة إلى البحث عن بدائل أخرى بين مزودي السيولة. وبعد إجراء عمليات شاملة لتقييم المخاطر، أرسلت بعض شركات الوساطة الأساسية إخطارات لعملائها بخصوص إجراء تغييرات في حساباتهم، فيما تلقى البعض الآخر إخطارات بإغلاق تلك الحسابات. بالنسبة لـ Citi، عانت الشركة من خسائر بنحو 150 مليون دولار في أعقاب أحداث الفرنك السويسري.
من المعروف أن الغالبية العظمى من عملاء Citi** Pro هم من المستثمرين ذوي الطبيعة المؤسسية والتي تتجاوز ودائعهم المجمعة أكثر من 50 مليون دولار. وفي ظل اعتماد شركة الوساطة بشكل كبير على السيولة الآتية من وحدة الوساطة الأساسية التابعة للبنك، يبدو أن تشديد شروط السيولة قد دفع الإدارة إلى طرح وحدة التجزئة للبيع في السوق.
وفي ظل وجود قاعدة قوية من العملاء لدى Citi بجانب التأثير القوي الذي ستحدثه مثل تلك الصفقة على سمعة الشركة المشترية، حيث سيدعم موقعها كأحد اللاعبين الرئيسيين في السوق، لن يكون مستغربا ألا يقدم على تلك الخطوة سوى عدد محدود من وسطاء التجزئة الأكثر رسوخا في السوق.
ولا يعتبر قرار بيع Citi** Pro الحالة الأولى او الوحيدة بين وحدات تداول العملات بالتجزئة التي يديرها أحد البنوك الكبرى. حيث قرر دويتشه بنك في 2011 إغلاق وحدته للتجزئة db** بعد بيع قائمة العملاء لجين كابيتال. وكان جلين ستيفينز الرئيس التنفيذي للشركة قد صرح في مقابلة جرت معه مؤخرا أن جين كابيتال “تبحث عن مزيد من عمليات الاستحواذ في المملكة المتحدة.”
ويعتقد أن العملاء الأمريكيين يمثلون الجزء الأكبر من قاعدة عملاء Citi** Pro. برغم ذلك، وفي أعقاب الصدمة التي أحدثها قرار المركزي السويسري، قد تكون هناك العديد من الشركات المهتمة بالاستحواذ على عملاء جدد في الولايات المتحدة.
تواصلت فايننس ماجنتس مع Citi** بخصوص هذا الأمر والتي اكتفت بالقول، “نحن لا نعلق على الشائعات أو التكهنات.”
منقول للافادة
وفي الاخير تم البيع , والاعلان كان بتاريخ 22-5 و الكعكة من نصيب **CM و ساكسو بنك وسبب البيع لم يذكر!!!!
و يبقى السؤال ما سبب الخسارة لكبرى الشركات ؟ ولماذا البيع و ليس اصلاح الاخطاء؟
ام ان السوق اصبح خطير لدرجة تعصف بالكبير قبل الصغير ؟
اسءلة سيجاوب عنها ن لديه معرفة و علم لان اخوك لا يعدو ان يكون سوى مبتدء