الإيثيريوم
الإيثيريوم هي ثاني عملة حجماً بعد البيتكوين. إنطلقت الإيثيريوم في 2015، وتم تطويرها من قبل مبرج بيتكوين لم يكن مفتوناً بفعالية البيتكوين.
قيمتها السوقية بتاريخ 1 سبتمبر 2017 كانت أكثر من 36 مليار دولار، أقل من نصف قيمة البيتكوين، وهناك حوالي 750,000 شخص يملكون الإيثير (كما تعرف تقنياً). العملة مقبولة لدى عدد أقل من أماكن البيع بالتجزئة أو أي منظمة تجارية أخرى كطريقة للدفع. جوهر الإيثيريوم هو أنها تكنولوجيا البلوكشين مصممة لتشغيل "عقود ذكية"، وهي عبارة عن بروتوكولات كمبيوتر تهدف إلى تسهيل والتحقق من، أو دعم المفاوضات أو أداء العقد. يمكن التفكير بالإيثيريوم على أنها عملة لعقود الأعمال التجارية عن طريق الإنترنت، على عكس البيتكوين التي تهدف إلى أن تكون مخزن للقيمة وطريقة عامة للتبادل. الأمر المدهش بشأن "العقود الذكية" هو أنها ذات سياسة ذاتية: تصبح العقود باطلة بشكل أوتوماتيكي عندما لا يتمكن أحد أطراف العقد من الإيفاء بإلتزاماته.
بعبارة أخرى، الإيثيريوم شبيهة بالبيتكوين من الناحية الوظيفية. ويتم تعدينها كذلك، ولكن القواعد التي تحكم طريقة التعدين في المستقبل أقل وضوحاً من قواعد البيتكوين. لدى الإيثيريوم صورة ترتبط بالشركات أكثر، وقد أدخلت إلى السوق عن طريق شركة سويسرية. حصلت الإيثيريوم على بعض السمعة السلبية حيث تم اختراق سجلها بنجاح، وخضعت للعديد من الإنقسامات عن طريق ما يعرف بإسم "hard forks"، والتي هندس أولها كطريقة لإستعادة الأصول المسروقة عن طريق القرصنة. على الرغم من ذلك، يرى بعض محللي العملات الرقمية بأن الإيثيريوم على الأغلب أن تتخطى البيتكوين من حيث القيمة السوقية عند نقطة معينة في المستقبل. مع هذا، فقد شهدت الأشهر الماضية نمو القيمة الرأسمالية للبتكوين بشكل أسرع بكثير من الإيثيريوم.
بتكوين كاش
بتكوين كاش هو فرع من البيتكوين، وأنشئ بتاريخ 1 أغسطس 2017 من "hard fork" في بلوكشين الخاص بالبيتكوين. انقسام "hard fork" هذا كانت نتيجة التوتر بين يضع أولية البيتكوين كمخزن للقيمة (أي كإستثمار) فوق كونها وسيلة تبادل (أي نقد يمكن تحويله). أراد بعض العاملين في تعدين البيتكوين إزالة الحدود بهدف زيادة سرعة أوقات التعاملات. النتيجة كانت أن بعض البيتكوين انقسمت لتشكل عملة رقمية جديدة مع وقت تعاملات أسرع، يطلق عليها إسم بتكوين كاش. يتم تعدين هذه العملة، وتعمل بنفس طريقة عمل البيتكوين. قيمتها الرأسمالية السوقية بتاريخ 1 سبتمبر 2017 كانت أكثر من 9.8 مليار دولار، أي حوالي ثمن قيمة البيتكوين. بتكوين كاش مفيد أكثر بالنسبة للأشخاص الذين يرغبون بالحصول على مصدر الدخل عن طريق العملات الرقمية، أو تنفيذ العديد من تعاملات الأعمال السريعة. يمكن أن تعتبر على أنها مركبة استثمار، حيث أن لها مكان سوقي، ومنذ الإنفصال، لا يوجد شك بأن هذا السعر قد ارتفع بأكثر من ارتفاع سعر البيتكوين.
الريبل
الريبل هي رابع أكبر عملة رقمية. القيمة الرأسمالية السوقية بتاريخ 1 سبتمبر 2017 كانت أقل من 9 مليار دولار بقليل. أطلقت العملة في 2012 ولكنها كانت تطور على مدار 8 سنوات قبل ذلك. الريبل مختلفة تماماً عن البيتكوين والإيثيريوم، حيث أن صورتها مرتبطة أكثر بالشركات، وهي مدعومة من قبل الشركات، وهي حقيقة شبكة تعاملات لامركزية يتم المصادقة عليها من قبل الإجماع بدلاً من العملة الرقمية المباشرة. طورت هذه العملة كنظام تسوية مباشر سريع ورخيص، ويمكن أن تتحقق من التعاملات خلال بضعة ثواني، بسرعة أكبر من أي عملة رقمية أخرى. تستخدم هذا العملة فعلياً من قبل العديد من البنوك الكبرى، الذين يعتبرونها نظام أكثر أمناً من البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى. عملتها الأصلية هي "الريبل"، ولكن يمكنها دعم أي وحدة قيمة، سواءاً كانت عملة ورقية مثل الدولار الأمريكي، أو حتى الأميال السمائية أو غيرها من الرموز. هذه الليونة، بالإضافة إلى تبينها من قبل البنوك، تجذب بعض المستثمرين الذي يشعرون بأن تكنولوجيا الريبل سوف تسيطر على السوق وفي النهاية سوف تتخطى البيتكوين والإيثيريوم في حجم الرأسمال السوقي. ولكن، يجدر الإشارة إلى أن قيمتها ترتفع بوتيرة أبطئ بكثير خلال الربع الثاني والثالث من 2017 مقارنة بقيمة العملات الرقمية الرئيسية الأخرى.
اللايتكوين
اللايتكوين هو خامس أكبر عملة رقمية. القيمة الرأسمالية السوقية لها بتاريخ 1 سبتمبر 2017 كانت 3.4 مليار دولار. أطلقت هذه العملة عام 2011، وكانت انقسام من البيتكوين، أي أنها فرع منها. عملياتها مطابقة تقريباً لعمليات البيتكوين بكل الأشكال، بإستثناء أنها تمتلك دوماً سرعة معالجة أكبر ويمكن أن تقوم حالياً بمعالجة التعاملات بسرعة تفوق البيتكوين بأربع مرات تقريباً.