وقّع الرئيس السوداني عمر البشير مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان اتفاقاً على تشكيل مجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين في ديسمبر/كانون الأول 2017، والذي سيجتمع مرة واحدة كل عام. واعتبر السودان تشكيل المجلس خطوة مهمة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد. لا سيما أن الخرطوم وأنقرة أعلنتا لاحقا عن توقيع 12 اتفاقاً في المجالات الاقتصادية والعسكرية والزراعية.

وبلغ حجم التبادل التجاري السنوي بين البلدين 500 مليون دولار، لكن أردوغان تعهد بزيادة استثمارات بلاده إلى مليار دولار كخطوة أولية وتمهيدية للوصول إلى 10 مليارات دولار.

ومن ضمن تلك الاتفاقات:

تسهيل تركيا دخول السودانيين لتركيا بتأشيرة الكترونية فقط وصالحة لمدة ثلاثين يوماً، مقابل إلغاء السودان تأشيرة الدخول للأتراك والتي كانت سارية المفعول منذ عام 2009.
التوقيع على تأسيس بنك سوداني-تركي لتمويل الاستثمارات التركية في السودان
التوجه للانتهاء من زرع مليون فدان وإنشاء صوامع للمحاصيل
توقيع اتفاقيات في مجال صناعة الحديد والخدمات الصحية والتجارية
قيام تركيا بإعادة تأهيل جزيرة سواكن في البحر الأحمر
إنشاء مطار جديد في الخرطوم
الاتفاق على مذكرة تفاهم في مجال التوليد الحراري للكهرباء