بسم الله الراحمن الراحيم
اخوانى الاعضاء الكرام اقدم اليوم موضوع مهم فى مجال التداول فى القوركس و اتمنى ان يعجبكم.

الوقت الرئيسي لتجارة الفوركس اليومية
يمكن للمتداولين والمستثمرين تجارة العملات في جميع أنحاء العالم, في أي منطقة للتجارة, وعلى مدار الأربعة وعشرين ساعة يوميا. في عالم تجارة العملات اليوم عملات لندن واليابان ونيويورك تحتضن العملات الثلاثة الأكثر تداولا بين متعاملي الفوركس . هذه العملات يتم تداولها على مدار الأربعة وعشرين ساعة يوميا . الوقت الوحيد الذي يتوقف فيه التداول بهذه العملات هو يوم الجمعة عندما تغلق السوق اليابانية أبوابها . تقريبا هناك يوم واحد بعد إغلاق الأسواق اليابانية قبل ان تعاود أوربا الافتتاح صباح الاثنين .

غالبية التداول يأتي من البنوك وشركات الوساطة والشركات الاستثمارية. الشركات التي تبيع وتشتري العملات الأجنبية كجزء من أعمالها, مثل الوسطاء المستقلين ومتداولي العملات لا يمثلون سوى جزء صغير من تجارة العملات. سوق الفوركس على الأرجح سيواصل النمو والتطور بوتيرة مستقرة لان كثير من تجار العملات باتوا على دراية بالإمكانيات الكبيرة لسوق تبادل الصرف الأجنبي في تحقيق الأرباح وزيادة رأس المال . سوق الفوركس يصل متوسط تعاملاته اليومية إلى 30 ضعف أي سوق مالي أخر في الولايات المتحدة .

بالإضافة إلى محركات العرض والطلب , فان سوق الفوركس يتزايد الضغط عليه بشكل مستمر وذلك نظرا لإمكانيات الربح الكبيرة المتوافرة لمتاجري العملات . سوق الفوركس أيضا يستخدم نظام التعويم الحر الذي يعتبر أفضل من الناحية العملية لأسواق تبادل الصرف في عالم اليوم والتي تتغير فيها أسعار صرف العملات تقريبا في كل 4.8 ثانية . سوق الفوركس بات يحتل موقعا رئيسيا في اقتصاد أي بلد بعد ان تطور من مراكز مالية متفرقة إلى سوق موحد . سوق الفوركس , بتوسعه عبر أرجاء العالم , بات يعكس النمو المستمر في التجارة الدولية بين البلدان . عندما تفكر في حجم سوق تبادل العملات قد يكون من المهم تفهم ان أية معاملات يتم القيام بها من قبل وسيط تداول العقود الآجلة أو وسيط مستقل يمكن ان تقود إلى مزيد من المعاملات . هذا يرجع إلى طبيعة عمل شركات الوساطة حيث يعملون بشكل دائم على إعادة ضبط مراكز تداولهم .

فهم الطبيعة الكلية لمحفظتك الاستثمارية وحساسيتها لعدم القدرة على التنبؤ بالسوق هو أمر ضروري كي تحقق النجاح كتاجر يومي. هذا الأمر يكون أكثر أهمية خصوصا عند العمل في مجال تجارة العملات لان هذه العملات يتم تسعيرها في شكل أزواج ولا يوجد زوج واحد يتحرك بشكل مستقل كليا بمعزل عن الأزواج الأخرى . تفهم هذه العلاقات وكيف يمكن ان تتغير سوف يساعدك في استخدامها لصالحك للسيطرة على درجة انكشاف محفظتك الخاصة

الارتباطات معرفة

هناك سبب لترابط أزواج العملات . على سبيل المثال , إذا كنت تتداول الجنية الإسترليني (gbp) مقابل الين الياباني (jpy) أو زوج الباوند الين , فانك حينها تتداول أيضا نوع من مشتقات زوج usd/jpy وgbp/usd . بالتالي , فان زوج gbp/jpy يجب ان يكون مرتبطا ولو بشكل محدود بأحد أزواج العملات هذه أو كليهما . برغم ذلك, فان الترابط المتبادل بين هذه العملات سوف ينبع بشكل رئيسي من حقيقة أنها عبارة عن أزواج . بينما توجد بعض العملات التي تتحرك خلف بعضها الأخر , فان بعض أزواج العملات الأخرى يمكن ان تتحرك في اتجاهات مختلفة نتيجة قوى أكثر تعقيدا . في عالم الأسواق المالية, فان الارتباط هو عبارة عن مقياس إحصائي للعلاقة بين اثنين من الأوراق المالية.

إذا هناك معامل الارتباط والذي يتراوح مابين -1 و +1 . الارتباط +1 يشير إلى ان زوجي العملة يمكن ان يتحركان في ذات الاتجاه بنسبة 100% تقريبا من الوقت. فيما الارتباط -1 يشير إلى ان زوجي العملة سوف يتحركان في اتجاهين متعاكسين بنسبة 100% من الوقت . إذا كانت الارتباط صفر, فان هذا سيشير إلى ان العلاقات بين أزواج العملات سوف تكون عشوائية تماما .

الارتباطات قد لا تكون دائما مستقرة. فهذه الارتباطات قد تتغير تماما كما هو حال النظام الاقتصادي العالمي والعوامل المتنوعة الأخرى التي يمكن ان تتغير على أساس يومي , الأمر الذي يجعل من القدرة على تتبع هذا التغير في الارتباطات أمر بالغ الأهمية . ارتباطات اليوم قد لا تكون هي ذاتها الارتباطات في المدى الطويل بين أي زوجين من العملات . لهذا من المفضل إلقاء نظرة على العلاقة المتحركة على مدار الشهور الستة الماضية للحصول على رؤية أكثر وضوحا بخصوص متوسط الارتباط بين زوجي العملة. هذا التغير قد يأتي بسبب عوامل متعددة – الأسباب الأكثر شيوعا قد تكون في تأثر زوج العملة بأسعار السلع أو تغير السياسات الاقتصادية أو تغير السياسات النقدية أو ظهور ظروف سياسية واقتصادية جديدة.