ع بقاء عام حتى تغادر المملكة المتحدة من الإتحاد الأوروبي، تعهدت رئيسة الوزراء، ثيريزا ماي، يوم الخميس بالمحافظة على المملكة المتحدة "قوية ومتحدة" بعد بريكسيت. الخروج مجدل بتاريخ 29 مارس 2019، وقال وزير التجارة البريطاني، ليام فوكس، قناة BBC يوم الخميس بأنه من غير المحتمل أن يدعم فترة تمديد بعد التاريخ المحدد. يتوقع بأن تكون هناك فترة انتقالية لمدة 21 شهر قبل تطبيق الترتيبات النهائية للخروج.

ما يزيد الأمور تعقيداً هي المواضيع السياسية الداخلية في المملكة المتحدة، والتي يرتبط أغلبها بمواضيع التجارة في المملكة. وعدت السيدة ماي بضمان أنه "لن تكون هناك حواجز جديدة ضمن سوقنا المحلي المشترك"، على الرغم من أن خططها بشأن إنشاء واجهة موحدة لم تؤكد بعد.

يوم الخميس، سوف تقوم السيدة ماي بزيارة لإيرلندا وويلز في جهود للترويج إلى الوحدة في المملكة المتحدة. وقالت في حديث قبل الرحلة بأنها ملتزمة تجاه استعادة السيطرة على "قوانينا وحدودنا وأموالنا" و مساعدة المملكة المتحدة على "الإنتعاش كدولة قوية وموحدة تعمل للجميع، بغض النظر عما إن كان من المصوتين للبقاء أو للمغادرة".

في هذه الأثناء، ما يزال البائعون بالتجزئة في المملكة المتحدة قلقين بشأن تأثير بريكسيت على أعمالهم، حيث أن الإتحاد الأوروبي أشار إلى أنه لن يبني علاقات جديدة مع المملكة المتحدة، ولكنه سوف يقدم اتفاقية تجارية تشبه تلك القائمة مع كندا، والتي سوف ترفع تكاليف الأعمال بين المملكة المتحدة وبقية الإتحاد الأوروبي.

تراجع الجنيه البريطاني بحوالي 5% منذ تمرير اتفاقية بريكسيت. تراجعت العملة بنسبة 0.19% إضافية عند الساعة 09:15 بتوقيت غرينيتش يوم الخميس، وتداولت عند 1.405$ مقابل الدولار. كما تراجع الجنيه كذلك بنسبة 0.16% مقابل اليورو يوم الخميس وتداول عند 0.875