ان ما حدث في المملكة السعودية مؤخرا نتيجة آثارا عالمية امتدت إلى دول عدة
فالهجوم على منشأتي أرامكو سبب ارتفاعاً بأسعار النفط بنسبة وصلت إلى 20% لكل من خام البرنت وخام غرب تكساس
وعلى الرغم من أن السعودية صرحت أنها قادرة على احتواء الأضرار و أنها ستفي بالتزاماتها لعملائها بالسحب من المخزون النفطي لكنها تأخرت في بعض التسليمات
الأمر الذي دفع بعض الدول للتحرك فالهند قامت بزيادة مشترياتها النفطية من روسيا استعداداً لهذا الوضع
أيضاً قامت أكبر شركة تكرير نفط في الصين بزيادة وارداتها من الخام الأمريكي
واضطرت المملكة لإغلاق خط أنابيب يصل إلى البحرين وينقل الخط ما بين 220 ألف إلى 230 ألف برميل يوميا من الخام العربي الخفيف