السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تعتبر الفائدة التي يتم إصدارها كل ثلاثة أشهر من طرف البنوك المركزية، مقياسا كبيرا لتحديد السياسة النقدية للاقتصاد المحابس و كذلك لقوة العملة او ضعفها،. حيث يكون ذلك اما بتخفيضها او رفعها او كخيار ثالث تثبيتها و البقاء عليها، حيث نجد بأنه في الشهر الحالي فترة اصدار البنوك لنتيجة هذه الأخيرة، وماكان ملاحظا هو تثبيت البنوك للفائدة مجتمعين مع بعض دون أي تغيير، فماذا وراء ذلك؟

في الحقيقة نجد بأن السنة الحالية تعتبر اكثر السنوات استقرار في التداول، و ذلك بعد جائحة كورونا و التي انتهت في أغلب البدلن و السيطرة عليها، حيث نجد بأن الدولار كان المتضرر الأول بنما المستفيد كان كل من اليورو و الباوند ،نتيجة للاستقرار السياسي و الاقتصادي داخلها، ولكن يعتبر تثبيت الفائدة أمرا جيدا كذلك للسوق و حركته ،كما يجعل الحركة بشكل كمال متوازنة في الأغلب بين كل العملات، مع السير الحسن لها دون معرفة الاقوى و الأضعف بينها، مع ميلانها الي كفة الدولار قليلا خلال الربع الثالث من هذه السنة،.

حيث يتوقع المحللون الاقتصاديون ان الامر سيكون بذلك لصالح كل من اليورو و الباوند فقط و ذلك بعدما وصل اليورو الي غاية مستوى 1.22و الباوند حتى 1.42 مما كان ترشيح كبير الي عودة الأسعار الي القمم التي شكلتها مجددا، خصوصا بعد اليوم و الذي شهد مرة أخرى تثبيت الفائدة على اليورو ب0% مما اعطي دفعة قوية لليورو للصعود.

وعليه فإنه في الأغلب سنرى ترندات و اتجاهات جديدة خلال الفترة القادمة، من خلال هذه التقارير، في انتظار ما سيكون عليه الين الياباني، زيادة على تراجع النفط الذي أثر على الدولار الكندي بشكل كبير، و لذلك يطمح المحللون في الوقت الراهن على المراهنة على صعود اليورو و الجنيه الإسترليني مقابل الدولار بشكل كبير، بينما سيكون للذهب و النفط رأي آخر، خاصة ببدأ التعافي للدول المنتجة و المصدر للنفط من فيروس كورونا و عودة العجلة الاقتصادية نحو الدوران