ﻓﺒﻌﺪ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻟﻨﺎﺭﻳﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ، ﺣﻮﻝ ﻋﺪﻡ ﺟﺪﻭﻯ ﻟﻐﺔ ﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺃﻭ ﻓﺮﺽ ﺍﻟﻌﻘﻮﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﻗﻀﻴﺔ ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻭﺑﺄﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﻨﺤﻨﻲ ﻟﻠﻀﻐﻮﻃﺎﺕ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ، ﺭﺿﺦ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻟﻺﺭﺍﺩﺓ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، ﺑﻌﺪ ﻣﺤﻜﻤﺔ " ﺷﻜﻠﻴﺔ " ﻏﻴّﺮ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮﺩ ﺇﻓﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻟﺘﻘﻀﻲ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ 3 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭﺷﻬﺮ ﻭ 15 ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﺍﻧﺴﻮﻥ، ﻣﻊ ﺭﻓﻊ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻟﺴﻔﺮ .
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﻄﺔ " ﺇﻥ . ﺑﻲ . ﺳﻲ ﻧﻴﻮﺯ " ﻗﺪ ﺫﻛﺮﺕ ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﻮﺻﻠﺘﺎ ﻻﺗﻔﺎﻕ ﻳﻄﻠﻖ ﺑﻤﻮﺟﺒﻪ ﺳﺮﺍﺡ ﺑﺮﺍﻧﺴﻮﻥ، ﻭﺗﺴﻘﻂ ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ ﺑﻌﻴﻨﻬﺎ ﻣﻮﺟﻬﺔ ﻟﻪ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺠﻠﺴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﺍﻟﻤﻘﺮﺭ ﻋﻘﺪﻫﺎ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ .
ﻭﻣﺜﻞ ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺛﺎﺭ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ، ﺃﺯﻣﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ، ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺗﺮﻛﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺿﻐﻮﻁ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ .
ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺮﺍﻧﺴﻮﻥ ﻳﺸﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﻴﺴﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺇﺯﻣﻴﺮ، ﻭﻣﻨﺬ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻳﻮﻟﻴﻮ، ﻓﺮﺿﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻹﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺠﺒﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺣﺒﺴﻪ ﻟﺴﻨﺔ ﻭﻧﺼﻒ ﺑﺘﻬﻤﺘﻲ " ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ " ﻭ " ﺍﻟﺘﺠﺴﺲ " ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻴﻪ ﻗﻄﻌﺎ .
ﻭﻭﺻﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺑﺮﺍﻧﺴﻮﻥ ﺑﺄﻧﻪ " ﻭﻃﻨﻲ ﻋﻈﻴﻢ " ، ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧﻪ ﻣﺤﺘﺠﺰ " ﻛﺮﻫﻴﻨﺔ ."
ﻭﻗﺒﻞ ﺯﻳﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻘﺲ ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻗﺎﻝ ﻣﺤﺎﻣﻴﻪ ﺗﺠﻴﻢ ﻫﺎﻻﻓﻮﺭﺕ ﺇﻥ ﻣﻮﻛﻠﻪ " ﻓﻲ ﺻﺤﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻭﻣﻌﻨﻮﻳﺎﺗﻪ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ " ، ﻟﻜﻦ " ﺍﻻﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ."