Thread: 
بيانات انكماش التجارة غير النفطية لدبى مع إيران 12% فى النصف الأول من 2013، فى مؤشر على الأضرار التى تلحقها العقوبات الغربية بالاقتصاد الإيرانى.
ولفترة طويلة ظلت دبى التى يعيش فيها عشرات الآلاف من الإيرانيين مركزا تجاريا رئيسيا للاقتصاد الإيرانى، ونقطة لإعادة تصدير البضائع الاستهلاكية من دول أخرى إلى إيران.
وتراجع هذا الدور بسبب العقوبات المالية التى فرضتها واشنطن أواخر 2011 بسبب البرنامج النووى الإيرانى، مما دفع البنوك فى دبى وشتى أنحاء العالم إلى وقف التعاملات المرتبطة بإيران.
وقالت دائرة جمارك دبى- فى إجابة مكتوبة على أسئلة من رويترز- إن التجارة بين دبى وإيران، بعد استبعاد النفط تراجعت إلى 10.8 مليار درهم (2.9 مليار دولار) فى الفترة من يناير إلى يونيو من 12.3 مليار درهم فى نفس الفترة من 2012.
وتباطأ الانكماش من تراجع نسبته 31% إلى 25 مليار درهم فى 2012 بالكامل. وفقد الريال الإيرانى نحو ثلثى قيمته أمام الدولار فى 18 شهرا حتى أواخر 2012 مما أثر على قدرة إيران على سداد قيمة وارداتها، لكن الريال استقر منذ ذلك الحين.
وتشكل إيران حاليا 1.6% فقط من إجمالى التجارة غير النفطية لدبى. وانخفضت إعادة التصدير إلى إيران بنسبة 13.5% إلى تسعة مليارات درهم فى الستة أشهر الأولى من العام الحالى، بينما استقرت صادرات دبى عند مليار درهم حسبما أظهرت البيانات.
وهبطت واردات دبى من إيران إلى 766 مليون درهم فى الفترة من يناير إلى يونيو مقارنة مع 819 مليون درهم قبل عام.
Subscribe
