يمكن القول إن هذا هو الشكل الأكثر شيوعًا لحساب التداول الذي يحتفظ به معظم المتداولين. يتمثل الاختلاف الرئيسي بين حسابات التداول في مقدار الأموال التي يحتاجها المتداولون لتشغيل كل حساب. يمنح حساب التداول القياسي المتداولين خيار التداول باللوتات التي تبلغ قيمتها مائة ألف. ومع ذلك ، فإن هذا لا يعني أن التاجر يحتاج إلى رأس مال لا يقل عن مائة ألف أو أكثر. هذه الحسابات عبارة عن حسابات هامش تمنح المستخدم رافعة مالية بنسبة 100: 1 ، مما يعني عادةً أن المرء يحتاج فقط إلى ألف دولار للمشاركة في حساب تداول قياسي بقيمة مائة ألف دولار.

مزايا
الخدمة: يقدم الوسطاء خدمات أكثر وحزمًا أفضل للأفراد الذين لديهم حسابات قياسية بسبب متطلبات الدفع مقدمًا. يحتاج الحساب القياسي إلى رأس مال كافٍ مطلوب للتداول في كل لوت قبل فتح مركز. هذا يجعل الوسطاء يغريون المتداولين من خلال منحهم خدمات أفضل وحزم جذابة.

الربح والمكاسب: يمنح هذا النوع من الحسابات ربحًا كبيرًا للمستخدمين لكل عقد تداول يتداولونه ، على عكس حسابات التداول الأخرى التي تحتاج إلى واحد لتداول عقود مختلفة لتحقيق ربح جيد.

عيوب

رأس المال الأولي: يعتبر مبلغ رأس المال الأولي لحساب تداول قياسي أعلى من مبالغ بدء حسابات التداول الأخرى. أقل رصيد يمكن أن تمتلكه في حسابك لبعض المنصات هو ألفي دولار أمريكي بينما يتطلب البعض الآخر أرصدة بين خمسة آلاف وعشرة آلاف دولار أمريكي.

المخاطرة: من السهل جدًا تحقيق الأرباح أثناء التداول باستخدام حساب تداول قياسي. لسوء الحظ ، يأتي هذا الربح مصحوبًا بخطر كبير محتمل. سهولة وضع صفقة يمكن أن تحقق ربحًا بألف دولار أمريكي تعني أن تحرك مائة نقطة سيؤدي أيضًا إلى خسارة ألف دولار أمريكي إذا لم ينجح الأمر في صالحك. سيؤدي هذا النوع من الخسارة إلى تثبيط عزيمة المتداول ، خاصةً إذا لم يكن لديه خبرة تداول كافية لمعرفة كيفية عمله وكيفية الارتداد من الخسارة.

لذلك ، يعد حساب التداول القياسي أفضل للمتداول الذي لديه أموال كافية وخبرة في التنقل في عالم التداول الغامض.