يقول الخبراء إن جميع العملات المشفرة ضارة بالبيئة نسبياً، لكن تأثير بعضها أقل وفقاً لإحصاءات مراكز البيانات " trg".

وتقول الشركة، التي يقع مقرها في هيوستن بولاية تكساس الأمريكية، إن عملة " xrp " الرقمية أقل ضرراً، لاستخدامها 0.0079 كيلوواط في الساعة.

بينما تستهلك عملة "دوجكوين" التي روج لها إيلون ماسك كثيراً، 0.12 كيلو واط في الساعة. أما الإثيريوم فتستهلك 62.56 كيلو واط في الساعة.

وتأتي البيتكوين الأكثر نجاحاً في عالم العملات المشفرة، في أسفل القائمة، إذ تستهلك 707 كيلو واط في الساعة الواحدة.

ما مستقبل العملة الرقمية؟

يعتبر ماسك العملات المشفرة "فكرة جيدة من نواح عديدة، ومتفائل بمستقبلها" ولكنه يعتقد أن ذلك لا يجب أن يكون على حساب البيئة.

وقال إنه "لا ينوي بيع عملات البيتكوين التي اشترتها شركته تيسلا وإنها تعتزم استخدامها في المعاملات بمجرد انتقال التعدين إلى طاقة أكثر استدامة" مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وإنه سينظر في العملات المشفرة الأخرى التي تستخدم أقل من واحد في المئة من الطاقة المستخدمة في تعدين بيتكوين.

لكن تصريحاته أثارت جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي وتعرض لانتقادات كثيرة بسبب تغريداته المتضاربة.

وقال أليكس ماشينسكي، مؤسس ومدير شركة سيلسياس للعملات الرقمية لبي بي سي تريندينغ: "كانت لإيلون ماسك علاقة قصيرة جداً بالبيتكوين، أعتقد أن لم يدرك بمن تزوج، أعرف أن تيسلا تمثل السيارات الصديقة للبيئة، لكن هذه السيارات تستهلك نفس كمية الكهرباء التي تستخدم في تعدين البيتكوين، لذلك اعتقد أنه كان طلاقاً سابقا لأوانه بين إيلون وبيتكوين، وأنا متأكد من أن تجارة العملات الرقمية ستعمل بشكل جيد بدون إيلون ماسك".