توقعت ورقة بحثية أمريكية، أن يعلن الرئيس بوتفليقة الترشح لعهدة رئاسية خامسة شهر فيفري الداخل، وعللت ذلك بأنه “سيرضخ لدعوات الأحزاب الحاكمة وسيترشح مرة أخرى”، ونبهت إلى أن الرئيس القادم سيواجه حالة اقتصادية صعبة، وتهديدات مستمرة من شبكات إرهابية في ليبيا ومالي، وسخطا اجتماعيا متناميا بين الشباب الجزائري العاطل عن العمل والغاضب.
خاضت الدراسة الصادرة عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قبل أيام، تحت عنوان “أزمة محتملة تلوح في الأفق مع دخول الجزائر مرحلة الانتخابات”، للباحث عبد الاله بن داودي، مآلات المرحلة التي تسبق موعد أفريل الداخل وما يليه، والرهانات التي ستواجه الرئيس الداخل، وتذكر ” رغم أن التغيير الدستوري في عام 2008 قد ألغى الحد الأقصى لعدد الولايات الرئاسية، الأمر الذي مهّد الطريق أمام شغل بوتفليقة لهذا المنصب.. قبل التعديلات التي تضمنتها تعديلات 2016، وفي كلتا الحالتين، من المتوقع صدور إعلان بهذا الشأن في فيفري