يجتمع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس وسيصدر توقعاته المحدثة للنمو لعامي 2021 و2022.
كما سيناقش صانعو السياسة ما إذا كانوا سيطيلون دعمهم لتعافي منطقة اليورو من خلال التحفيز الطارئ، وهو قرار سيتوقف على مدى قوة اعتقادهم بالتعافي الاقتصادي في المنطقة.
كما سلطت التعليقات الحذرة الأخيرة من قبل العديد من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي الضوء على مخاطر التضييق المبكر. وأي إشارة من كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، تشير إلى أن الجدل حول التناقص التدريجي مستمر، قد يدفع عائدات سندات منطقة اليورو إلى الارتفاع ويقوض الانتعاش الاقتصادي في الكتلة.
في حين قال أنجيل تالافيرا، رئيس اقتصاديات أوروبا في أكسفورد إيكونوميكس إنه: "مع بدء التعافي بسرعة، يواصل البنك المركزي الأوروبي السير على خط رفيع بين الحفاظ على الظروف المالية المواتية والبدء في تخفيف بعض إجراءات الدعم الطارئة التي تم الكشف عنها أثناء الوباء"