مراجعة La Casa De Papel الموسم الرابع

[tohamy4]

بعد انتظار طويل و نهاية ساخنة للموسم الثالث يعود إلينا المسلسل الإسبانى الأكثر شعبية على شبكة نتفلكس La casa De Papel فى موسمه الرابع استكمالاً للمغامرة التى بدأها فى الموسم الثالث .

انتهت أحداث الموسم الثالث بالعديد من الالتواءات الساخنة سواء على مستوى خط البروفيسور و راكيل و ذلك بعد إقناع المحققة سييرا البروفيسور بقتل راكيل ، أو الخط الآخر المتمثل فى العملية نفسها و الذى توقف مع إصابة نايروبى بطلق نارى مما يدخل العصابة كاملة بالإضافة لعقلها المدبر فى حالة من الاضطراب التام مما يجعل الشرطة بقيادة المحققة سييرا صاحبة اليد العليا مع نهاية الموسم ، فكيف سيستطيع البروفيسور الخروج من الخطر المحدق ؟

السيناريو :

– بالرغم من البداية الساخنة للغاية التى حتمتها نهاية الجزء الثالث و الخروج من الأزمة بخطة جيدة و منطقية إلا أن الحلقات الثلاث الأولى من الموسم عانت من الرتم البطئ نسبياً بالإضافة لعدة مشاكل واجب ذكرها أيضاً .

– عانت تلك الحلقات من تكرار أفكار و تسلسلات بعينها من الموسم الثانى و أبرزها تسلسل الأحداث المتعلق بإستجواب راكيل و تسلسلات أخرى لن أذكرها منعاً للحرق .

– تحت عنوان التكرار يلجأ كتاب المسلسل لأداة استخدمت بالفعل فى المواسم الأولى و هى توتير العلاقات بين أغلب الشخصيات بدون أسباب مقنعة فى أغلب الأحيان مما يجعلك تتساءل ” لماذا يفعلون ذلك؟ ” و لكن نادراً ما تجد إجابة شافية لهذا السؤال .

– بالإضافة للتكرار الذى أضفى بعضاً من الملل فازدادت المعاناة بالعديد من الأحداث الغريبة و البعيدة عن المنطقية ، و كذلك حوارات ضعيفة للغاية و مملة و نادراً ما كانت تضيف شيئاً إلى الأحداث أو الشخصيات .

– بالرغم من السلبيات المتعددة فى البداية إلا أننها لم تخلُ من المميزات وأهمها بناء بعض العلاقات التى تم التمهيد لها بالجزء الثالث و تطورها بشكل جيد .

– مشاهد الفلاش باك أيضاً كانت دائماً تمثل فاصل جميل و خفيف على القلب بالنسبة للمشاهد فتباينت بين تقديم أجزاء جديدة من الخطة ، توضيح أكبر لبعض الشخصيات و بعضها كان هدفه الأوحد ظهور شخصيات يفتقدها الجمهور فى تسلسلات هدفها تخفيف حدة الأجواء و هو ما تم تنفيذه بشكل ممتاز .

– موسم كما هو واضح فى طريقه إلى نهاية مسدودة و لكن يأتى الإنقاذ سريعاً مع بداية الحلقة الرابعة التى شهدت أهم تحولات الموسم ليتغير رتم المسلسل بالكامل و يعدل مساره بحرفية شديدة .

– يتجسد الخطر الأكبر للعصابة فى هذه المرحلة فى شخصية حارس الأمن غانديا الذي أصبح طليقاً كما ظهر فى التريلر مما يقلب الأمور رأساً على عقب و يعرض حياة الجميع و مصير عملية السرقة للخطر .

– يصعب على مناقشة أحداث ما بعد تلك المرحلة منعاً للحرق و لكن ما يمكننى تأكيده أنها أحداث ساخنة للغاية و مليئة بالخطط و المفاجآت والصدمات .

– نهاية الموسم كذلك مميزة و بعيدة كل البعد عن التوقعات و تفتح الطريق لمواسم قادمة بشكل بالغ الذكاء .

الأداء التمثيلى و الشخصيات :

أحد أفضل عناصر هذا الموسم هو الأداء التمثيلي للجميع سواء بثبات المستوى الممتاز للبعض و تطور أداء البعض الآخر .

ريو :
شخصية ريو شهدت تطور كبير هذا الموسم سواء على مستوى التجسيد أو على مستوى المعاناة و التفاصيل ، فيُظهر هذا الموسم آثار عمليات التعذيب التى تعرض لها ريو على تصرفاته مما يفسر انفصاله المريب عن طوكيو بالموسم السابق .

أليثيا سييرا :
شخصية مثيرة للإهتمام ظهرت بالموسم السابق لتسرق الأضواء و تخطف اهتمام الجميع بأداء جيد جداً و كاريزما طاغية تستمر أيضاً هذا الموسم مع بعض الإضافات على مستوى تاريخ الشخصية أو التطورات التى تتعرض لها أثناء العملية و التى كانت موفقة إلى أقصى حد .

باليرمو :
أحد أفضل شخصيات الموسم فالشخصية تشهد العديد من التحولات و التطورات المفهومة تماماً و المتماشية مع طبيعتها التى وُضعت أساساتها فى الموسم السابق بعناية ، بالإضافة لذلك نشهد تطور مستوى جودة التجسيد للشخصية أيضاً ليقدم الأداء الأفضل هذا الموسم .

الإخراج :

– على مستوى الإخراج فلا يوجد شئ جديد يذكر يميز هذا الموسم عن الموسم الثالث إلا عنصر واحد و لكن غير ذلك فيحسب له الثبات على نفس المستوى .

– هذا العنصر الوحيد يتجسد فى ارتفاع كثافة مشاهد الأكشن بالتوازى مع ارتفاع مستوى جودتها ، و بشكل عام يعود الفضل كاملاً إلى إنتاج Netflix فى التطور الواضح للجانب التقنى بالمسلسل فى الموسمين الثالث و الرابع

[theprof]

بالنسبه للموسم الرابع فانه يبدأ تماما حيث انتهى الموسم الثالث. ويتسم الإخراج بالحلقة الأولى خصوصا وبالموسم الرابع عموماً بالإثارة ويضفي شعورا من التوتر تحديدا مع اللحظات الأولى التي يتم فيها التصوير من زاوية خاصة تجعلنا نشعر بمشاعر الشخصيات أمامنا بشكل يخطف الأنفاس. كما يبقى المشاهدون في حالة ترقب شديد لمعرفة كيف سيحل البروفيسور المشاكل المتتالية، وخاصة بعدما تمكن المسلسل لربما للمرة الأولى من زعزعة شعور المشاهد بالثقة من أن البروفيسور لا بد سيحل كل شيء، وذلك في بداية الموسم عندما اضطرب تفكيره بالكامل بعدما ظن أن لشبونة تعرضت للإعدام. كما يشهد الموسم مستوى أعلى من الآكشن والذي كان من العوامل التي أنقذت المسلسل حيث يرتفع مستوى المخاطر مع الانقسام بين الفريق نفسه من جهة ووجود العميل الخطير والخبير غانديا يلعب دوره خوسيه مانويل بوجا في قلب عملية السطو هذه المرة من جهة أخرى والذي يعرف دهاليز وتفاصيل البنك أكثر من أي شخص آخر مما يضفي طبقة جديدة من التوتر. لكن لا يسعني سوى أن أعبر عن نوع من الصراع الذي عشته طيلة الوقت تجاه هذا العميل حيث يصوره المسلسل على أنه الشخص الشرير الذي يواجه أبطالنا ويسعى لقتلهم في حين أنه في سيناريو آخر سيكون هو البطل الحقيقي الذي يحاول إنقاذ الرهائن واحتياطي الذهب الخاص بإسبانيا من مجموعة من اللصوص الأشرار الذين لم يترددوا عن القتل عند الحاجة والأمر ينطبق أيضا على جميع عناصر الشرطة التي تقف في الخارج محاولة إنهاء عملية السطو. وأعتقد أن هذا كان أحد الأسباب الكبيرة التي خففت من استمتاعي بالمشاهدة.

[elmister25]

اخي الفاضل تقبل تحياتي اولا اما ثانيا اشكرك على مراجعه مسلسل لاكاسا دي بابل ويعتبر هذا المسلسل هو الاشهر على موقع نتفليكس حيث حصد اكثر من اربعه مليون مشاهده وخصوصا الجزء الرابع الذي طال انتظاره بعد الجزء الثالث قصه المسلسل هو سرقه الاحتياطي من الذهب فهل سينجح البروفيسور من اخراج اعضاء العصابه من البنك بعد ان تحولت العمليه في الجزء الرابع الى حرب كبيره انتهت زء الرابع عند نقطه قاتله وهي وصول المحققه الى البروفيسور ورفعت في وجهه السلاح فنحن في انتظار الجزء الخامس لانه بصراحه الجزء الرابع من افضل الاجزاء التي تم تصويرها من هذا المسلسل وخصوصا ان الاحداث لم تكن بطيئه بالعكس كانت الاحداث سريعه جدا و مرتبطه ببعضها ولم يكن هناك اطاله دراميه تدعوا الى الملل.تقبل تحياتي وموفق ان شاء الله