من الطبيعي جدا أن تكون الظروف السياسية والاقتصادية مؤشرا على حالة العملة وكذلك دليل على مدى جدوى التداول بعملة ما وحين تقدم دولة ما أسعار فائدة مرتفعة للمستثمرين يستطيعون من خلالها التنبؤ باتجاه السوق مما يجعل الدول المستقرة من الناحية الاقتصادية أو السياسية هي الدول الأكثر تداولا لعملاتها من قبل المستثمرين حيث تتمتع بثقة اكبر تؤدى إلى ارتفاع سعر الصرف كنتيجة طبيعية لزيادة الطلب الناتج عن الاستقرار أن المستثمرين في حالة مراقبة مستمرة للأسواق وكذلك ظروف الدول الاقتصادية وما قد يطرأ عليه من تغيرات. إلى جانب مراقبة معروض العملات النقدية نفسها داخل الأسواق المالية المختلفة إلى جانب كل المؤشرات الأخرى من معدلات التضخم وسعر الفائدة والناتج المحلى الكلى والميزان التجاري ومعدل البطالة كل تلك المؤشرات تتم مراقبتها باستمرار وحين تدل تلك المؤشرات على قوة اقتصاد دولة ونموه فإن سعر صرف العملة يزداد بالطبع نتيجة لذلك