تواجه كوريا الشمالية بالفعل عددا كبيرا من العقوبات الدولية والأمريكية بسبب برنامجها للأسلحة النووي والصاروخية.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة إلى الأمم المتحدة، نيكي هايلي، إن الإجراءات الأخيرة "مؤشر واضح على أن المجتمع الدولي متحد "في جهوده لممارسة مزيد من الضغط على النظام في كوريا الشمالية."

وتخضع بالفعل بوينغيانغ لحزمة كبيرة من العقوبات الدولية منذ عام 2006، ما أدى إلى منع تصدير غالبية منتجاتها والحد من ورادتها من النفط.

ويعتقد دبلوماسيون بأن العقوبات المفروضة على بيونغيانغ لعبت دورا رئيسيا في قرار زعيمها، كيم جونغ أون، التوقف عن اختباراته للأسلحة النووية والصاروخية والبدء في المفاوضات.

ولم تدرج العقوبات الأخيرة شركات شحن لكوريا الشمالية فحسب، بل طالت شركات صينية تتعامل مع بيونغيانغ.

وضمت القائمة 16 شركة مقرها في كوريا الشمالية، وخمس في هونغ كونغ واثنتين في البر الرئيسي للصين، واثنتين أخريين في تايوان وواحدة في بنما وأخرى في سنغافورة.