احتار قلمى فى كتابه هذه النار التى بداخلى
نار لا يشعر بها الا من اصابه هذا الشئ
النفس تحمل الكثير والكثير من المواقف
والنفوس البشرية ضعيفة
تفعل وتفعل تكاد تقتلك من جبروت قلوبهم
هذا القتل العمد هو الافتراء على احاسيسك الطيبة التى تحمل كل الخير
هناك اناس تملأ قلوبهم الحقد والكراهيه نحو الاخرين
وهناك اناس لا تحمل للحب شئ فى قلوبهم كل ما تريده هو ( الانا )
انا الذات التى تطغى وتجعلهم لا يرونك ولا يروا ما تفعله من اجلهم
لا يرو كل دمعة تزرف من عينك كل ما تراهم
لانك تتذكر ايام قد تكون عشتها جميلة معهم
الا انها وهم كبير
لا يدركون محبتهم عندك ولا يقدروها
وقتها هم قتلوك بقسوة قلبوهم
اه من هؤلاء البشر
المتمردين على انفسهم قبل الاخرين
ولكنهم خسرو قلوب طيبه تدعى لهم دائما بالخير
جعلوك انسان اخر معهم
تعاملهم مثل معاملتهم
تتجاهلهم ولا تبكى يوما على معرفتهم
وقتها التساؤلات التى كانت بداخلك وجدت لها الاجابات
بانهم اشخاص يقتلون القلوب الطيبه الجميلة التى تحمل كل شئ
وليس معنى كلامى بان الوفاء قد انعدم
انما اصبح من النادر ان تجد من تقف بجانبهم وتقدرهم وتهتم بهم
يشعرون بذلك ويبادلونك نفس الشئ
ولكنى لن ايأس
ولن اقتل بايديهم
بل انا من ساقتلهم بتجاهلى لهم وعدم اعتبارهم ضمن حساباتى
لانهم لا يستحقون هذا القلب الذى كان فى خدمتهم سنين ليعلو ويعلو