الأربعاء يونيو 20 , 2012
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند إن ايطاليا اقترحت استخدام صندوق الانقاذ المالي الدائم الجديد لمنطقة اليورو لشراء السندات السيادية للدول الاعضاء المثقلة بتكاليف إقتراض مرتفعة وان هذه فكرة تستحق الدراسة. واضاف ان الموضوع سيناقش في اجتماع في روما يوم الجمعة بينه وبين المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ورئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي ورئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي. وقال اولوند ان الدول الفعالة مثل ايطاليا التي اتخذت خطوات لمعالجة العجز العام يمكنها تمويل دينها باسعار فائدة لا تماثل تلك الدول التي ينظر اليها على انها لا تبذل جهودا كافية.
من جهة اخرى، قال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي إن الاتحاد يعمل على وضع صيغة للحد من تأثير حزمة انقاذ للبنوك الاسبانية بقيمة تصل الى 100 مليار يورو على عجز ميزانيتها العامة وذلك بتقديم قروض ذات آجال طويلة جدا ومعدلات فائدة منخفضة للغاية.
ومن المتوقع ان تصبح الية الاستقرار الاوروبية قيد الاستخدام الشهر القادم وستكون لها صلاحية شراء الديون السيادية في الاسواق الاولية والثانوية. وقال اولوند ايضا انه يريد ان يتم استخدام كل الادوات لدى اوروبا -بما في ذلك البنك المركزي الاوروبي- لمكافحة ازمة الديون.
واضاف اولوند ان منح اليونان المزيد من الوقت لتلبية الاهداف المحددة في برنامجها للانقاذ المالي سيعني دفع المزيد من اموال الاتحاد الاوروبي وان هناك حاجة الى استكشاف خيارات اخرى.وقال الرئيس الفرنسي انه يتوقع ان تتبنى دول الاتحاد الاوروبي ضربية على الصفقات المالية العام القادم.
وفشلت الحزمة التي قدمت لاسبانيا بغرض انقاذ بنوكها في ازالة الشكوك بشأن مخاطر الاستثمار واستمرار ارتفاع تكلفة الاقتراض الحكومي بينما يظل البلد في بؤرة أزمة ديون منطقة اليورو.
وأكد المسؤول في الاتحاد الاوروبي على أن حزمة انقاذ البنوك ستزيد من نسبة ديون البلاد للناتج المحلي الاجمالي، لكن انخفاض تكاليف التمويل وطول أمد السداد سيخفف العبء على عجز الميزانية.