رغم بيانات الدخل و الانفاق غير المشجعة التي صدرت عن الولايات المتحدة و التي اظهرت تباطؤ وتيرة نمو الانفاق و الدخل خلال تشرين الثاني و الذي أثر سلبياً بلا شك على مستويات الثقة بالأسواق،
شهدنا اليوم تذبذب الأسواق بشكل كبير و لكن الكثرة تغلب الشجاعة كما نعلم، فقد استطاعت سلة العملات بقيادة اليورو الانتصار في معركة اليوم على الدولار الأمريكي الذي تراجع و لكن ليس بشكل كبير من مستوياته الافتتاحية نظراً لرغبة المستثمرين في تلك العملات و السلع ذات العائد المرتفع نسبياً.