من هم الرابحين ومن هم الخاسرين من هم هولاء النخبة ؟
او ال 5% الرابحين من تجارة الفوركس؟
وما هو وجه الاختلاف بينهم
وبين الباقي الخاسرين وهم ال 95 %
و هم الذين يفقدون اموالهم بسرعة في هذا السوق؟
علي خلاف الاعتقاد السائد للكثيرين ان هؤلاء الناجحين في هذا السوق ما هم الا صناديق التحوط الكبيرة او بيوت استثمار الاموال او اشخاص علي مستوي عال من الذكاء
او عباقرة في مجال استخدام الكميوتر.
سنري وسنلقي في هذه المقالة نظرة علي هؤلاء الناجحين و نعرف من هم و نعرف ايضا كيف حققوا هذا النجاح.
دعنا الان نلقي نظرة بمزيد من التفاصيل علي اداء هؤلاء الناجحين او النخبة سواء كانو افرادا او مؤسسات او بيوت مال.
المؤسسات
ليس كل ال 5 %الرابحين من سوق الفوركس من البنوك او البروكر او صناديق التحوط او بيوت الاموال كما يعتقد الكثيرين في الحقيقة القليل هو من هذه المؤسسات من يحقق ارباح.
نعم هناك من هذه المؤسسات من يحقق ارباح عاما بعد الاخر و لكن الغالبية من بيوت توظيف الاموال في الحقيقة تحقق خسائر (للعملاء) ثم تغلق ابوابها ولا نسمع او نعلم عنها شيئا بعد هذا و تعود بعد هذا مرات اخري باسماء مختلفة وتتكرر نفس القصة.
(فمعظم بيوت الاموال تكسب امولها عن طريق العمولات بغض النظر عن ربح العميل او خسارته علي الرغم من كون هذا تضارب في المصالح بين العميل و الشركة.)
اما بيوت المال الناجحة فهي غالبا تستثمر اموالها عبر صناديق المال المحفزة و المركزة.
فلا تعتقد ابدا ان اداء البنوك و مديري المحافظ و بيوت المال افضل من اداء الافراد المضاربين العاديين فهناك العديد من الخاسرين من هذه المؤسسات مثل التجار الافراد المضاربين العاديين
التجار الافراد او المضاربين الافراد العاديين معظم هؤلاء المضاربين لافراد العاديين يدخلون هذا السوق بفكر غير صحيح او فهم شائع خاطئ و هو سرعة تحقيق المكاسب و الارباح في مجال الفوركس .فيدخلون السوق و سلوكهم يغلب عليه داء الطمع .و الغالبية منهم لهذا السبب تخسر اموالها.
و انا اعلم شخصيا عددا من هؤلاء الاشخاص المضاربين الافراد العاديين الذين يحققوا ارباحا كبيرة مستمرة و حساباتهم رابحة وناجحة.
ولو راي هذه الحسابات المديرين الكبار المشهورين لشركات محافظ الاموال اوالبنوك لحسدوهم عليها و معظم هؤلاء الافراد المضاربين العاديين ليسوا خريجي جامعات او عباقرة كميوتر او عباقرة في الرياضيات و لكنهم اناس عاديين ويقوموا باستعمال اساليب بسيطة جدا و سهلة في متاجرتهم
دعونا الان نلقي نظرة علي هؤلاء الافراد و نحاول ان نتعرف علي الخصائص و الطباع المشتركة بينهم
الخصائص او العادات او الطباع المشتركة بين الرابحين هناك العديد من الطرق لكسب الاموال
و لكن كقاعدة عامة
هناك قائمة من الخصائص والطبائع و العادات المشتركة بين هؤلاء الناجحين و اذا قرات هذه القائمة من الخصائص و الطباع و العادات ستري بنفسك كيف يستطيع اي فرد ان يحقق المكاسب في مجال الفوركس ياتي هؤلاء المضاربين من مجتمعات مختلفة و تختلف درجات ذكائهم ودرجات تعليمهم و لكن تجمعهم صفات و خصائص واحدة فنادرا ما تري فيهم المغرورين
و تجدهم يميلون للتواضع .و تجدهم منضبطين .و تجدهم منظمين
وجميعهم يعرف و يؤمن انه لن يستطيع ان يهزم السوق و لكنه مع هذا فهو لا يخشي السوقو لكنه يحترم هذا السوق و يقدر و يعلم قوة وقدرة هذا السوق.
و لا تمثل درجات الذكاء عائقا للنجاح في تجارة الفوركس و السبب ان درجات الذكاء لا تمثل عائقا للنجاح في الفوركس هو سبب بسيط جدا وهو ان معظم استراتيجيات او انظمة المتاجرة التي تحقق النجاح و الربح في مجال تجارة العملات هي استراتيجيات او نظم غير معقدة فهي استراتيجيات و نظم سهلة.
و هذه الاستراتيجيات او النظم السهلة غالبا تكون قوية لان فكرتها وشروطها غالبا تكون سهلة و واضحة و يكون صعب كسرها.
و ليس معني ان النظام المستخدم في المتاجرة معقد رياضيا للتغلب علي هذا السوق الصعب ان يكون نظاما ناجحا فاغلب النظم الناجحة هي نظم بسيطة
كل المضاربين الناجحين بلا استثناء يحترمون السوق و لهذا فهم يستخدمون ادارة مالية سليمة وصارمة للمحافظة علي راس المال و جميعهم بلا استثناء يجيدون اللعب في مركز الدفاع للدفاع و الحفاظ علي راس مالهم و اي مضارب لا يستطيع ان يلعب دور المدافع في هذا السوق للحفاظ علي راس ماله سينتهي به الحال الي الخسارة و كل المتاجرين الناجحين لا يستخدمون رافعة مالية مرتفعة ولا يتمسكون (و يتكابرون و يماطلون مع انفسهم) بصفقات معينة (خاسرة) و لكن يكون دائما تركيزه و نظرته الي المدي البعيد و اهم شيئ عنده دائما و الاهم من اي شئ اخر هو المحافظة علي راس ماله و معظم التجار الناجحين لا يعتمدون فقط علي التحليل الفني (كما هو الفهم الشائع) فكما تعطيهمم الخرائط و الرسوم البينانية نظرة علي السوق فهم ايضا ينظرون علي التحليل الاساسي لاخذ صورة عامة عن التغيرات الاساسية في المستقبل و يستطيعوا ان يوازنوا بين ذلك و الشعور الحالي للسوق
و ذلك لرسم صورة اوضح للسوق و كل التجار الناجحين يتمتعون بخاصية الصبر فهم لا يفتحون الا الصفقات التي تكون احتمالية النجاح فيها عالية جدا فالسبب العام لان الكثير من البنوك و مديري المحافظ و بيوت الاموال يفشلون في هذا السوق هو انهم يتاجرون او يفتحون صفقات في معظم الوقت و اكثر من المفترض فالكثير من هذه المؤسسات يعتقد (انه لصالح العملاء) ان كثرة فتح الصفقات في معظم الاوقات قد يرفع من احتمالية الصفقات الرابحة و بالتالي احتمالية الربح و المكسب و لكن في اغلب الاحيان فانه يؤدئ الي الخسارة لان كثرة فتح الصفقات في معظم الاوقات يؤدي الي فتح صفقات عديدة ذات احتمالات نجاح ضئيلة فتكون المحصلة النهائية هي الخسارة
الكلمة الاخيرة في خلال كل السنين الماضية كانت نسبة الناجحين 5% و الخاسرين 95% و لن تتغير هذه النسبة علي الرغم من التقدم التكنولوجي الرهيب في هذه الفترة فالسوق يتحرك بطريقة مختلفة (في الاتجاه المخالف للمعتقد في كثير من الاحوال) و سيظل يتحرك بهذه الطريقة مما يجعل نظم المتاجرة البسيطة هي الافضل للمتاجرة في هذا السوق
و كخلاصة لهذا فان عقلبة المتاجر وسلوكه هما من يجعلاه ينجح في هذا السوق فالمتاجر الناجح هو من يستطيع ان يتحكم في مشاعره و يبعدها نهائيا عن متاجرته و صفقاته و اتخاذه لقرراته
و المتاجر الناجح هو من يتاجر و هو منظم وهو في تواضع و يتاجر باحترام و انضباط و بنظام و يحترم نظامه و هكذا يستطيع ان يربح من الفوركس
و الكل منا يستطيع ان يتعلم وان يتذكر دائما اساسيات الفوركس فاساسيات الفوركس في مجملها بسيطة وسهلة و لكن تبقي عقلية المتاجر هي الاساس للنجاح
نظام متاجرة فوركس ناجح يحقق ارباحا و لكن تبقي في النهاية عقلية المتاجر (وسلوكه) هي المفتاح الاساسي للنجاح و معظم المتاجرين الناجحين يفهمون هذه النقطة جيداو يطبقنوها واذا فعلت مثلهم و طبقت هذه النقطة فستكون من الذين يتمتعون بالنجاح في سوق العملات
منقول للافادة