عيوب ومميزات التحليل التقنى
نقط القوه في التحلیل التقنى :
١) الاهتمام بالسعر
إذا كان الھدف ھو توقع الثمن المستقبلي، فإن التركیز على حركتھا یبدو منطقیاً لان حركة السعر دائماً ما تسبق التطور الأساسي للسھم. بالهتمام بحركة السعر يستنتج المحللون التقنيون السعر المستقبلي تلقائیاً. غالبا ما ینظر لسوق الأسھم على أنھ مؤشر قائد للاقتصاد تسبق مؤشرا الوضع الحالى للاقتصاد بستة إلى تسعة أشھر. لمراقبة السوق عن قرب یبدو الاهتمام بحركة الأسعار منطقیا لان التغییر غالبا ما یكون غیر ملاحظ. بالرغم من أن الأسواق معرضة لانھیارات شديدة لا تحتاج لذكاء لرؤیتھا ومع ذلك عادة ما یسبق ھذه الانھیارات القليل من الإشارات التي تنتظر من يمسكها. المحللین التقنيون عادة ما یشیرون كدلیل على ارتفاع متوقع والى مدة التصریف (accumulation) إلي فترة التجمیع (distribution) كدلیل على انخفاض قريب.
٢) العرض والطلب واتجاه الأسعار
اقل سعر ، (high) أعلى سعر ، (open) الكثیر من المحللین التقنيون یستخدمون سعر الافتتاح عند تحلیلھم اتجاه الأسعار لسھم ما. ھذه الأسعار منفصلة قد لا (close) وسعر الإغلاق (low) تمثل شيء ولكنھا مع بعضھا تعكس قوى العرض والطلب .Amgen Inc ومعنى (gap up) . ومن المثال نلاحظ أن سعر الإغلاق اقل كثیراً من أعلى سعر وھو أقرب لأقل سعر في ذلك الیوم. اى أن أنة بالرغم من أن الطلب (الشراء) كان قویاً خلال الیوم إلا أن العرض (البیع) ھو الذي ساد في النھایة واجبر الأسعار على التراجع. ولكن بالرغم من ضغط البیع ھذا إلا أن الإغلاق ظل أعلى من الافتتاح .
٣) الدعم \ المقاومة (support/resistance)
بتحلیل الشارت نجد ان مستویات الدعم والمقاومة وھي تحدد عادة بمدد التذبذب التي تتحرك فیھا الأسعار ضمن مدى محدد لفترات طویلة والتي تعني توازن قوى العرض والطلب على ذلك السھم. أما عندما تكسر الأسعار ھذا المدى نزولا أو تخترقھا صعوداً فأن ذلك
يدل على تغلب أحدھم على الآخر. كسر الحد الأعلى (المقاومة) یعني زیادة الطلب وكسر الحد الأدنى (الدعم) یعني زیادة العرض.
٤) تاریخ الأسعار المصور
حتى اذا كنت من خبراء التحلیل الأساسي، یمكن لشارت الأسعار أن یعطیك معلومات مهمة جداً. فشارت الأسعار یسھل من قراءه التاریخ السابق للأسعار على مدد زمنیة معینة وھي ابسط في (volume bars) عن قراءة الجداول. في غالبیة شارتات الأسھم تجد أعمدة الكمیات أسفل الشارت. ومن خلال ھذه الصورة التاریخیة للسعار تستطیع تحدید مایلي:
- ردة فعل السھم قبل وبعد أحداث سیاسیة أو اقتصادیة مھمة. السھم الآن وفي السابق.
- الكمیات السابقة ومستویات التذبذب.
- القوه النسبیة لسھم ما بالنسبة للسوق.
٥) المساعدة في تحدید وقت الدخول (Assist with entry point)
یمكن استخدام التحلیل التقنى لتحدید أفضل الأوقات لدخول أو الخروج من السوق. بعض المحللین یستخدمون التحلیل الأساسي لتحدید الشركات التي سوف یشترون في أسھمھا ویستخدمون التحلیل التقنى لتحدید متى سیشترون ھذه الأسھم فلیس سراً أن التوقیت یلعب دوراً مھماً في مدى نجاح قرارك. فالتحلیل التقنى یساعدك على تحدید نقاط الدعم والمقاومة والاختراقات لھذه النقاط. بسهولة البیع عند نقاط المقاومة والشراء عند نقاط الدعم یمكن أن یحسن من العوائد المتوقعة. من المھم أیضاً معرفة تاریخ الأسعار. إذا كنت تعتقد أن مستقبل السھم الذي تريد شراءةعظیم ولكن أدائة لم یكن جید خلال السنتین السابقة فلا بد أن للسوق رأي مختلفر. أما إذا كان السھم قد أرتفع ارتفاع ملحوظ فقد یكون مقبل على مرحلة تصحیحیه
نقط الضعف في التحلیل التقنى
١) التأثر برأي المحلل (Analyst Bias)
مثل التحلیل الأساسي یتأثر التحلیل التقنى بانطباع المحلل عن السھم. ولذا یجب مراقبة ھذا بأرتفاع السھم فقد لا یرى أشارات (bullish) النقطة عند تحلیلك للسھم فإذا كان المحلل متفائل فقد لا يلاحظ بوادر الصعود. (bearish) الھبوط والعكس صحیح عند التشائم
٢) رسم واحد وقراءه مختلفة
بالإضافة لتأثره بانطباع المحلل فالتحلیل التقنى قد یختلف باختلاف المحلل. فبالرغم من وجود قواعد للتحلیل التقنى إلا في كثیر من الاوقات لو أعطیت نفس الرسم لاثنین من المحللین التقنيون فقد یقرأ كل من ھما الشارت باسلوب مختلف ویرسم سیناریو مختلف. كلاھما سوف یدعم قراءتھ بنقاط دعم ومقاومھ منطقیھ ونقاط اختراق وانكسار . قد یكون ھذا سىء
٣) إشارات التحلیل التقنى متأخرة جداً
من عيوب التحلیل التقنى كون إشاراتة متأخرة جداً. فلا یتحدد اتجاه حركة السھم إلا بعد أن یكون جزء معتبر من الحركة قد حدث بالفعل. ولذلك فبعد ھذا التحرك تكون نسبة العائد إلى المخاطرة قد انخفضت كثیراً وفقد بالفعل جزء من الفرصة. وھو أیضاً نفس المأخذ على نظریة داو