■■ القرار الصائب للسركال رئيس اتحاد الكرة الاماراتي وزملائه في الاتحاد ، كان إعطاء دفة القيادة للمدرب الوطني مهدي علي لقيادة المنتخب الأول بصلاحيات متكاملة وليس بصفة مؤقتة، لحين البحث عن "خواجة"!
وكان هذا القرار فرصة لمهدي ، ليكمل المهمة في قيادة أبنائه من هذا الجيل المطبوع على الموهبة والثقة ، ليكمل مشوار التألق الذي بدأه بالفوز بهم بكأس آسيا للشباب ثم الوصول لدور ال16لكأس العالم للشباب وفضية دورة الالعاب الآسيوية والتأهل التاريخي لدورة لندن الأولمبية .
■■ مهدي علي بلا مبالغة مشروع واعد لإستنساخ مدرب وطني كبير قادر على قيادة منتخب بلاده لتحقيق إنجازات قارية كبيرة على غرار المعلم حسن شحاتة ، وعلى طريق مدربين وطنيين عظام مثل عمو بابا العراقي وخليل الزياني السعودي ومحمود الجوهري المصري وعبد المجيد شتالي التونسي وغيرهم ، وليؤكد ذلك على ضرورة منح المزيد من الفرص للمدربين الوطنيين الذين أثبتوا جدارتهم بالثقة والاحترام بأولوية عن الأجانب خصوصا العاديين منهم الذين نستسهل دائما الإعتماد عليهم ، فيأتون ليفسدوا كرتنا العربية ويستولون على أموالنا سفهاً وهدراً .
■■ الجميل في أداء المنتخب الاماراتي ، هو طابعه الهجومي وولع اللاعبين للمزيد من التهديف ، حتى وهم متقدمين بهدف وهدفين وثلاثة .. الأجمل هو شخصية الفريق وجهازه الفني والإداري الذي جمح بسرعة فرحة الفوز الكبير مفضلا عدم المبالغة وهذه القناعة ستؤدي إلى تحقيق المزيد من الانتصارات .
■■ الكثيرون قالوا أن المنتخب القطري سيكون واحداً من أفضل منتخبات كأس الخليج جاهزية ، لأنه لم يتوقف عن المباريات الرسمية في تصفيات المونديال ، ولأنه نفسياً في موقف جيد للمنافسة في مجموعته على التأهل وإن كان في المركز الثالث ، ولكن الغريب والمفاجيء كان تراجع عطاء العنابي أمام الابيض الام