الجزء الثانى للمؤشرات الاقتصادية
مبيعات المنازل الحالية
وهوعدد المنازل المبنية سابقاً ببيع قطعي اوجزئي, ومبيعات المنازل الحالية تأخذ حصة اكبر في السوق من المنازل الجديدة (New Home Sales). وهويشير الى ميول السوق الى عمليات البيع والشراء.
لماذا يهتم المستثمرون؟
يمدنا ذلك المقياس بالزخم الإقتصادي وليس فقط للطلب على عملية الإسكان, فيجب أن يكون الناس مرتاحين وواثقين من وضعهم المالي لشراء المنازل, وعلاوة على ذلك ذلك التقرير الصغير نسبياً له تأثير مضاعف وقوي على الإقتصاد العام وكذلك على الأسواق وإستثماراتك أيضاً, وبتتبع البيانات الإقتصادية مثل إعادة بيع المنازل الحالية يمكن المستثمرين كسب أفكار إستثمارية معينة بالإضافة للتوجبه الواسع لإدارة المحفظة الإقتصادية, وبالرغم من أن إعادة بيع بيت لا تخلق ناتج جديد دائماً فعندما يباع بيت فإن ذلك يولد عائد مادي للبائع ويجلب عدد كبير من الفرص الشرائية للشاري كالغسالات والبرادات والأثاث.... وليس كل من يشتري بيت يكون بحاجة لشراء أدوات جديدة بالضرورة ولكن بعملية حسابية إذا فكرت مائة الف عائلة في مختلف أنحاء البلاد بشراء بيوت حالية في كل شهر ولنفرض أن 80% بحاجة لمواد جديدة كالبرادات و.....
فذلك ولا بد أن يكون له تأثير قوي على الإقتصاد العام وبنحوجيد. وبالمقارنة مع الخلفيات الإقتصادية الماضية لعمليات إعادة بيع المنازل نرى بأن هناك تأثير كبير على الأسواق المالية ولها أيضاً تأثير مباشر وقوي على سوق الأسهم والسندات والسلع, وبأكثر تحديداً إن ميول الإتجاهات في البيانات لعملية إعادة بيع المنازل تحمل أدلة ثمينة لأسهم عمال المنازل وشركات القروض العقارية وشركات بيع اثاث المنازل.
مؤشر كلفة التوظيف
وهومقياس لتكاليف تعويض الموظف الكلية, يتضمن ذلك الأجور والرواتب بالإضافة للمنافع., وذلك المؤشر (ECI) هوالإجراء والبيان الأوسع لتكاليف العمل.
مؤشر كلفة التوظيف هوالطريق الأسهل لتقييم إتجاهات الأجور وملاحظة خطر تضخم تلك الاجور, فالتضخم في الاجور هوعلى قائمة أعداء المصرف الإحتياطي الفيدرالي, ويتحدث رئيس المصرف الإحتياطي الفيدرالي آلن غرينسبان عنه كثيراً ويترقبه بحذر وبإستمرار. بتتبع تكاليف التوظيف يمكن المستثمرين كسب إحساس بكمية الأعمال والمشاريع التي بحاجة لرفع الأسعار. إذ أن التضخم في الأجور يهدد بشكل كبير في إرتفاع أسعار الفائدة ونزول في أسعار الأسهم والسندات, والمستثمرين المتتبعين بشكل جيد لمؤشر الكلفة ذلك يمكنون التوقع السليم للأحداث وبالوقت المناسب لتعديل إستثماراتهم وحقائبهم الإستثمارية.
تجارة الجملة
هو قيمة دولار المبيعات للموجودات, المتوفر بيد التجار وبائعي الجملة, وهوأحد مكونات موجودات العمل.
لماذا يهتم المستثمرون؟
يحتاج المستثمرون لمراقبة الإقتصاد بدقة لأنه بالعادة يملي عليهم ما ستؤدي عليه بعض إستثماراتهم من الأمور المختلفة كتجارة الجملة, سوق الأسهم المالية تحب رؤية نموإقتصادي سليم وسريع لما يؤديه من مكاسب كبيرة للشركات, بينما يفضل سوق السندات معدل أبطأ في النموالذي لن يؤدي الى ضغوط تضخمية, ومن هنا نرى أن بيانات الجرد والبيع بالجملة تعطي المستثمر فرصة للنظر تحت سطح الأقتصاد الإستهلاكي المرئي, فالنشاط في مستوى البيع بالجملة يمكن أن يكون بادرة جيدة لأتجاهات المستهلك, وبشكل خاص بالنظر لنسبة الموجودات الى المبيعات, من خلاال ذلك يمكن المستثمر رؤية كيفية حدوث نموسريع في الإنتاج في الأشهر القليلة القادمة, على سبيل المثال إذا تخلف نموالجرد عن نموالمبيعات عندها سيقوم المنتجون بزيادة الإنتاج خشية من حدوث نقص في مخزون المنتجات, أما اذا حدث تراكم جرد غير مقصود (المبيعات لم تقارب التوقعات) سيقوم المنتجون بتهدئة الإنتاج خشية من تراكمه في المخازن,
مبيعات المتاجر المتعددة الفروع
حجم المبيعات الشهرية من قسم التخفيض، والمحلات ومخازن الملابس. تلك المبيعات تصرح من قبل الباعة الفرديين, وهي مؤشر مهم لإتّجاهات إنفاق المستهلكين والمبيعات بالمفرد.
لماذا يهتم المستثمرون؟
إنّ الاسلوب لإنفاق الإستهلاك هوأحد أهم نفوذ على الأسهم وأسواق السندات. يترجم النموالإقتصادي القوي إلى مكاسب الشركات الصحّية وارتفاع أسعار أسهمهم. إنّما الاهتمام في سوق السندات فهوعلى سرعة النموالإقتصادي وتأديته إلى التضّخم. مثاليا، يمشّي الإقتصاد ذلك الخطّ الرفيع بين النموالقوي والنموالمفرط . وقد رأينا ذلك النمو خلال معظم التسعينيات.ولقد رأينا ذلك التوازنِ خلال مُعظم التسعينياتِ. كنتيجة، تمتعا مستثمروا الأسهم وأسواق السندات بمكاسب ضخمة . يحسب إنفاق المستهلكين بثلثي الإقتصاد، لذلك تتبع تلك البيانات والمعلومات يمنح المستثمرين بفائدة كبيرة. لا تعطيك مبيعات المتاجر المتعددة الفروع فقط فكرة عن الصورة الكبيرة، لكن أيضا صورة عن الإتّجاهات بين الباعة الفرديين وأصناف المخازن المختلفة. ربّما سلاسل المحلات المخفّضة مثل"تارجت" و"كي مارت"يعملان جيدا، لكن المخازن الكبرى الراقية تتلكّأ.ويستطيع أن مبيعات الملابس بالمفرد قد تنعم بنموإستثنائي. تلك الإتّجاهات من بيانات المتاجر المتعددة الفروع الشهرية تستطيع مساعدتك على أن تكتشف فرص إستثمار محددة، بدون الحاجة لإنتظار الفصلية أوالتقارير السنوية. تلك الأرقام تصدر كتغيرات عن مبيعات نفس الشهر من السنة الماضية. من المهم معرفة كيف كانت المبيعات في الحقيقة قبل سنة لفهم مجرى المبيعات في تلك السنة. بالإضافة، تلك المبيعات تذكر عادة لـ"مقارنة المخازن "وخاصة في حالة إندماج الشركات .
مؤشر أسعار المواد الإستهلاكية
إن مؤشر أسعار المواد الإستهلاكية هو مقياس لمستوى متوسط سعر سلة ثابتة من السلع والخدمات المشتراة من قبل المستهلكين, والتغيير الشهري لذلك المؤشر يفسر معدل التضخم.
إن مؤشر أسعار المواد الإستهلاكية يتأثر ويلحق بمؤشر التضخم في الولايات المتحدة, وفقط معرفة ما تضخم وكيفية تأثيره على الأسواق يمكن المستثمر الواحد المتابع لتلك الأخبار والذي يعي ما قد يحدث أن يحصد مكاسب إستثماراته. والتضخم هوزيادة عامة في سعر السلع والخدمات, والعلاقة بين التضخم وأسعار الفائدة هي المفتاح لفهم التأثير الذي يقوم به بيان مؤشر أسعار المواد الإستهلاكية على الأسواق وبالتالي المنفعة لإستثماراتك. فإذا استعار شخص منك 100$ اليوم ووعد بأن يرجعها بعد سنة مع فائدة, فبرأيك كم من الفائدة يجب عليك أن تأخذ؟... يعتمد الجواب بشكل رئيسى على التضخم, لآنك تعرف بأنك لا تستطيع شراء نفس الكمية من السلع والخدمات بـ 100 $ بعد سنة كما كانت يوم أقرضته المبلغ, فإذا كنت في البرازيل مثلاً حيث أن الأسعار تتضاعف كل شهرين مرة, لزم عليك أخذ 400% فائدة أي 500$ عند نهاية السنة, وفي أميركا يخبرنا تقرير الـ(CPI) مؤشر أسعار المواد المستهلكة بأن الأسعار ترتفع حوالي 2% في السنة, لذا يمكنك فقط أن تحسب 2% فائدة, لإسترجاع القوة الشرائية للـ 100 $ المقترضة في نهاية السنة, فمعدل التضخم هوالمقرر الرئيسي في نسبة الفائدة, الذي يشرح أساساً كيف أن اسعار الفائدة تضاف على كل شيء, كالقرض العقاري وقروضك الآلية والى السندات الحكومية والفواتير.... الخ, وتقوم الأسواق بتعديل أسعار الفائدة وفقاً لتغييرات معدل التضخم والتوقعات على إتجاهاتها, ويتقلب التأثير في أغلب الأحيان في أسلوب مثير عبر الأسهم, السلع, وحقيبتك الإستثمارية, وبتتبع تلك الإتجاهات في التضخم سواء كان عالي منخفض, مرتفع اومنحدر فالمستثمرون يمكنون توقع الإنجازات