تتسبب الموجة الهائلة من الهجمات الافتراضية بالإضافة الى ارتفاع تكاليف الأعطال الناجمة عن التخريب الإلكتروني في الشرق الأوسط بطلب هو الأكبر حتى الآن، على ما يُعرف بحلول "حماية البيانات"، كما يوجد حاجة ملحّة لوضع مقاييس راسخة لحماية البيانات، وفقاً لخبراء في القطاع.
وفي التفاصيل، فإن تكلفة الأعطال في الساعة قد ارتفعت من 100 ألف دولار في العام 2010 لتصل إلى 165 ألف دولار في 2012، أي بنسبة 65%، وفقاً لشركة "أبردين غروب" للأبحاث والدراسات، وفيما ذكر تقرير شركة "سيمانتك" الخاص باستقصاء الأخطار المحيطة بالشركات الصغيرة والمتوسطة للعام 2012، أن متوسط التكلفة المترتبة على الأعطال والانقطاعات في الشبكة لدى الشركات المتوسطة والصغيرة بلغ 12.5 ألف دولار دولار يومياً على المستوى العالمي.