قدمت نظریة داو أداء جیدا خلال السنوات الماضیة بالتعرف على اتجاھات الصعود والنزول في السوق، ولكنھا
لم تسلم من الانتقادات. ففي المتوسط تفقد نظریة داو ما نس بتھ ٢٠ إل ى ٢٥ % م ن حرك ة الاتج اه قب ل أن تعط ي أي
إشارة، فالكثیر من المتداولین یعتبره متأخرا جدا. فعادة إشارة الشراء المعتمدة على نظریة داو تحدث في المرحل ة
الثانیة للاتجاه عندما یخترق السعر قمة متوسطة سابقة. وھذا أیضا یعتبر الوقت الذي یتماش ى مع ھ أغل ب الأنظم ة
الفنیة لمتبعي الاتجاه وبدایة تعرفھم على الاتجاه الحالي.وكرر على ھذا الانتقاد، یجب على المتداولین تذكر أن داو
لم یقصد توقع الاتجاھات، وإنما حرص على التعرف على اتجاه السوق في ب دایات تكون ھ ومحاول ة الحص ول عل ى
أكبر جزء من تحرك السوق. وتبین السجلات الموجودة أن نظریة داو أدت ھذا الدور بشكل معقول ج دا. فم ن س نة
١٩٢٠ إلى ١٩٥٠ استطاعت نظریة داو الحص ول عل ى ٦٨ % م ن مجم ل تحرك ات الس وق ف ي القط اع الص ناعي
ھؤلاء الذین ینتقدون نظریة داو لفشلھا في الإمساك بقم م s&p وقطاع النقل، و ٦٧ % من تحركات مؤشر ال . 500
وقیعان السوق یفتقرون للمفاھیم الأساسیة لطبیعة فلسفة تتبع الاتجاه.
ملحوظه هذا الموضوع مستعار من كتاب قواعد الاستثمار