ارتفعت بورصة دبي لأعلى مستوى إغلاق في 32 شهرا في تعاملات كثيفة يوم الأحد لكن مؤشر السوق أخفق في اختراق مقاومة فنية طويلة الأمد في حين ارتفعت أيضا معظم أسواق الأسهم بالمنطقة.
وصعدت بورصة دبي مدعومة ببدء تعافي سوق العقارات وشعور بأن الإمارة تجاوزت جزءا كبيرا من أزمة ديون الشركات في 2009-2010 ليصل المؤشر إلى 1803 نقاط قبل أن يغلق مرتفعا واحدا بالمئة عند 1792 نقطة مسجلا أعلى إغلاق منذ ابريل نيسان 2010.
ويختبر المؤشر مقاومة رئيسية عند أعلى مستوى سجله في أكتوبر تشرين الأول 2010 والبالغ 1793 نقطة.
ومن شأن إغلاق المؤشر فوق ذلك المستوى لجلستين متتاليتين على الأقل أن يطلق قاعا مزدوجا رئيسيا يشكله أدنى مستوى سجله المؤشر في 2012 ومطلع 2011 ويشير لحركة باتجاه 2200 نقطة.
وقال موسى حداد مدير خدمات الاستشارات الاستثمارية في بنك أبوظبي الوطني "بامكان السوق أن تخترق مستوى 1800 نقطة الذي اختبرناه اليوم .. أحجام التداول كبيرة في استمرار لأحجام الأسبوع الماضي."
وربما يقرر المستثمرون جني الأرباح في الجلسات المقبلة لكن هذا قد يتيح لمستثمري الأجلين المتوسط والبعيد الشراء بأسعار منخفضة.
وقال حداد "هذا تعاف كبير لسوق دبي إذ تتجه صوب 2200-2400 نقطة.
وجرى تداول 446 مليون سهم خلال الجلسة وهو مستوى أقل قليلا من الذروة البالغة 500 مليون سهم التي جرى تداولها في التاسع من يناير كانون الثاني والتي كانت أعلى مستوى في نحو عام.
وارتفع سهم إعمار العقارية ذو الثقل 4.1 بالمئة وتبريد 2.4 بالمئة والاتحاد العقارية 6.3 بالمئة.