صرح دراغي البارحة أن الاتحاد الأوروبي يبدأ سنة جديدة بثقة أكثر من ما كان عليه الوضع في بدايات 2012، وأن العملة التي يكون مستقبلها مضمون عنده تكون عملة مستقرة، ويجب المضي قدماً بورشة الإصلاحات المالية على جميع الأصعدة. كما صرحت مركلي أن العلاقة بين فرنسا وألمانيا تكون متينة إذا انبنت على الحرية والسلام وإذا كان هناك رغبة للتغير وعندها يمكن أن يجدوا معاً حلولاً لأكبر المشاكل المالية, لكن رد كاميرون من بريطانيا كانا شديد اللهجة تجاه ورشة الإصلاح الأوربية عندما أبدى رغبته بالتحضير لاستفتاء شعبي للبريطانيين ليعلنوا رغبتهم صراحة في البقاء في الاتحاد الأوروبي أم الانسحاب منه لان الشروط التي فرضت على بريطانيا لم تكن مرنة، والاستفتاء إذا حصل سيشكل أحرج بالنسبة لفرنسا وألمانيا كما الزعماء الأوروبيين قد نبهوا كاميرون أنه إذا صد الشروط المفروضة على بريطانيا خلال ورشة الإصلاح المالي في أوروبا عندها عليه أن يختار شركاء جدد في الاقتصاد.