درس في الفجوات السعرية
إن من أهم أدوات التحليل الفني المستخدمة في الأسهم والمجربة ووجد لها آثر إيجابي بقوة في معرفة الدخول للشراء أو الخروج من السهم بالبيع مع عدم التعلق في السهم بل إن من أفضل التحليلات الفنية من خبرتي المجربة لهذه الأداة التي أفادتني كثيرا ولله الحمد والمنة هي معرفة الفجوات السعرية للأسعار .
الفجوةالسعرية: هي منطقة سعرية لم يحدث فيها تداول يحيث يظهر فراغ سعري بالرسم البياني للأسعار ، وهو عبارة عن مساحة خالية بين عمودين وهي ما يعبر عنها بالقفزات السعرية للسهم ، أما عندما تسير الأسعار بدون قفزات فإن الأعمدة تتواصل وتتداخل مع بعضها البعض .... تخيل أنك تربط سلسلة لسحبها بإتجاه معين ولكن هناك فتحات في السلسلة لم تربط هل تستمر في السحب دون أن تقطع من هنا نعرف أن الفجوة السعرية من كونها إيجابية في الربح إلا أنها تعطي إشارة بعدم قدرة هذا السهم على الإستمرارسواءا صعودا أو هبوطا إلا بعد سد هذه الفجوات السعرية .
ولقفزات السعر مدلول مهم يجب ألا يخفى على المتعاملين بالسوق فالقفزة إلى أعلى ( الفجوة العلوية ) معناها أن الطلب أكبر وأقوى من العرض والعكس صحيح في حالة قفز الأسعار إلى أدنى فهي نتيجة لزيادة العرض على الطلب .
وهناك أربع أنواع من الفجوات السعرية
1. الفجوة العادية :ليست ذات أهمية فيالتحليل وهي كثيرة الحدوث في الأسواق الراكدة بمعنى لا ينطبق على سوق الأسهمالمصرية فلن نتطرق لشرحها .
2 : الفجوة الإنفصالية أوالمنشقة :وهو تؤشر ببداية حركة رئيسية جديدة حيث ينفصل السعر عن الأسعارالسابقة بعد استمرار السعر في منطقة تذبذب أفقي ومنها تنطلق الأسعار بقوة إلى أعلىأو أدنى .
3 . الفجوة الوسطى أو المقياس :وهيلا تغير الإتجاه بل تعززه وتزيده قوة . وتحدث بمنتصف الطريق ويستخدمها المحلل فيتحديد الهدف السعري بقياس المسافة بينها وبين الفجوة السابقة ثم قياس نفس المسافةلتعطي الهدف السعري
4 . الفجوة المنهكة :وتحدثفي نهاية المطاف مطلقة إنذار الحذر والخروج للمحلل والمستثمر خاصة بعد حدوث الفجوةالثالثة ثم تبدأ الأسعار بتخاذ مسار عكسي .
سد الفجوة : كل فجوة سعرية سوف تسد عاجلا أم آجلا وهذا طبيعي وهذه الفجوة تمثل دعم أومقاومة وسدها معناه هدم لحاجز الدعم أو المقاومة وكذلك تبادل الأدوار فادعم يصبحمقاومة والمقاومة تصبح دعما .