المشاريع السكنية الجديدة تقيس عدد الوحدات السكنية التي تبنى في بداية كل شهر .
ما هو أثرها على المستثمرين ؟
تأثيرها مضاعف و قوي على الإقتصاد,
و كذلك على الأسواق وعلى استثماراتك.
معرفة و بتتبع البيانات الإقتصادية مثل ( المشاريع السكنية الجديدة) يستطيع المستثمرون كسب أفكارإستثمارية محددة أو معينة بالإضافة معرفة لإدارة إستثماراته
المقاولون وبناؤو المنازل لا يبدؤون بعمل بناء جديد ما لم يكونو واثقين انه سوف يباع بعد البناء أو حتى قبل الإنتهاء من بناءه .
و التغيرات في نسبة المشاريع السكنية قد تدل على نسبة الطلب للبيوت و مجريات أعمال البناء, في كل مرة يبدأ بناء جديد يرتفع عدد وظائف البناؤون , و هذا الإرتفاع في عدد الوظائف يؤدي الى إرجاع المدخول الى الإقتصاد, و عندما يباع البناء الجديد هذا يولد ربحاً للباني و يعطي المشتري عددا كبيراً من فرص الإستهلاك, الثلاجات , البرادات, الغسالات, و الأثاث... وهذا فقط عينة من الحاجات التي يصرفها المشتري الجديد من أمواله لهذه المشتريات, فهذا التأثير التموجي للإقتصاد يكون هاماً جداً و خاصة لأن أكثر من مائة ألف عائلة جديدة في مختلف انحاء أميركا تصرف هكذا كل شهر.
ويتضح بأن الخلفية الإقتصادية هي المؤثر الأكبر على الأسواق المالية
فتؤثر المشاريع السكنية الجديدة مباشراً على السندات و السلع, فبيانات و معطيات المشاريع السكنية الجديدة تحمل أدلة ثمينة لمعرفة إتجاهات شركات تعهدات البناء, و شركات القروض العقارية , و شركات الأدوات المنزلية بكافة أنواعها, وكذلك على أسعار الخشب , و الأدوات المعمارية و آلات البناء.