تشهد اليابان انتعاش في أسواق الأسهم في الفترة الأخيرة بسبب عمليات التحفيز النقدي الضخمة التي لجأت إليها الحكومة اليابانية بقيادة شينزو آبي، إلى جانب تحديد هدف للتضخم عند 2% من جانب البنك المركزي الياباني، ليرتفع مؤشر نيكاي 225 للأسهم اليابانية بنسبة 25% خلال الثلاثة أشهر الماضية.
تزامن هذا مع انخفاض كبير في الين الياباني الذي سجل أدنى مستوياته في أكثر من عامين و نصف مقابل الدولار منخفضاً بنسبة 14%، في حين يأتي هذا قبل إعلان الحكومة اليابانية عن رئيس جديد للبنك المركزي الياباني، حيث تنتهي مدة رئاسة ماساكي شيراكاوا في آذار المقبل.
المخاوف الآن تنحصر حول الرئاسة الجديدة للبنك المركزي الياباني وهل ستتوافق مع أهداف الحكومة اليابانية الحالية من توسع كبير في التحفيز النقدي و العمل على الوصول إلى هدف التضخم المنشود، وذلك في ظل تفاوت في الآراء حول جدوى التحفيز الضخم الحالي و أثاره السلبية المتوقعة.