Thread: 
Subscribe
الأندية الروسية تضرب بقوة في الدوري الأوروبي وليفربول أول الضحايا
وضع فريقا زينيت سان بطرسبرج وآنجي الروسيان قدما في الدور ثمن النهائي لبطولة دوري أوروبا لكرة القدم، بعد فوزهما على ملعبهما مساء الخميس أمام ضيفهما ليفربول الإنجليزي (2-0) وهانوفر الألماني (3-1) على الترتيب.
وفي ملعب بيتروفيسكي معقل زينيت، نجح أصحاب الأرض في مجاراة منافسهم الإنجليزي القوي الذي سيطر على فعاليات الشوط الأول وأهدر عددا أكبر من الفرص، ليعودوا في الشوط الثاني ويسجلوا هدفين في أقل من خمس دقائق، مستغلا أرضية الملعب.
وندم "الريدز" كثيرا على الفرص التي أضاعها خاصة لاعبه الأوروجوائي لويس سواريز في الشوط الأول، حيث انفرد بالحارس مرة بعدما قطع الكرة من الدفاع لكنه وبعد مراوغته له فشل في توجيهها للمرمى.
كما أضاع سواريز الكرة بشكل استعراضي أمام المرمى ليواصل إهدار الفرص، قبل أن يتصدى حارس الخصم لكرة حرة مباشرة من صناعته في نهاية الشوط الثاني ليحافظ على نظافة شباكه.
في حين نجح البرازيلي هالك من التقدم لزينيت (ق69) من مراوغة خارج المنطقة وتسديدة صاروخية بيسراه لتدك الشباك، وبعده أحرز سيرجي سيماك الهدف الثاني من متابعة من الجانب الأيسر لعرضية أرضية نفذها السكندر انييكوف.
وسيقام لقاء العودة يوم الخميس المقبل بملعب آنفيلد.
وبدوره خرج آنجي بفوز عريض أمام ضيفه هانوفر الألماني، بعدما نجح في تحويل تأخره بهدف إلى فوز 3-1.
تقدم هانوفر في ملعب الخصم دينامو، بهدف للمجري سزابلوكس هوسزتي من تصويبة قوية بيسراه (ق22)، قبل ان ينجح الكاميروني صامويل آيتو من إدراك التعادل (ق34) بعدما تلقى عرضية أرضية من الجانب الأيمن ليسجلها بسهولة في الشباك.
وأضاف أوديل أحمدوف الهدف الثاني (ق48) من تصويبة بيمناه داخل المنطقة، قبل أن يختتم المغربي مبارك بوصوفة الثلاثية (ق64) من مراوغة داخل المنطقة واستغلال لتقدم الحارس ليحرز الهدف الثالث.
وسيقام لقاء العودة بين الفريقين الخميس القادم بملعب أود أرينا.
وبشق الأنفس حقق فريق تشيلسي الإنجليزي فوزا صعبا على مضيفه سبارتا براغ التشيكي بهدف نظيف في ذهاب دور الـ32 من بطولة دوري أوروبا لكرة القدم.
سجل هدف اللقاء الوحيد لـ"البلوز" لاعب الوسط البرازيلي أوسكار (ق82) مستغلا مهارته في المراوغة ليدخل المنطقة ويسدد بكل هدوء بيسراه في الشباك.
وبهذا يبقي تشيلسي على حظوظه قوية في بلوغ الدور ثمن النهائي قبل لقاء العودة الخميس المقبل، بعد خروجه من دوري أبطال أوروبا التي يحمل لقبها.
