تراجع النفط لليوم الثاني بعد هبوطه لأدنى مستوى في أكثر من أسبوعين في حين صعجت عقود خام برنت، حيث تراجع الخام على خلفية تراجع شحنات الخام السعوجية لأدنى مستوى في خمسة عشر شهر خلال كانون الأول باعتبار السعودية أكبر الدول المصدرة للخام في منظمة الأوبك. حيث تراجعت العقود الآجلة بنسبة 0.4% موسعة نطاق خسارئها التي سجلت 1.5% خلال الامس عشر من شباط. على خلفية صدور بيانات عن البنك الفدرالي أشارت إلى تراجع القطاع الصناعي على غير المتوقع خلال كانون الثاني. من ناحية أخرى تراجعت عقود الخام الآجلة لتسليم آذار بنحو 41 سنت إلى 95.45$ للبرميل في تداولات بورصة نيويورك. في حين تراجع العقد بنحو 1.45$ إلى 95.86$ للبرميل في الخامس عشر من شباط بأدنى مستوى منذ الثامن من شباط. في حين ارتفعت عقود خام برنت لتسوية نيسان بنحو 43 سنت إلى 118.09$ للبرميل. بالمقابل ارتفعت الأسهم الآسيوية بما فيها المؤشر الرئيسي معوضاً خسائر الأسبوع الماضي على خلفية صعود الأسهم اليابانية على خلفية امتناع مجموعة العشرين عن مناقشة السياسات اليابانية التي أضعفت الين الياباني. حيث ارتفع مؤشر msci الآسيوي بنسبة 0.7% إلى 133.75 نقطه في طوكيو. في حين قفز مؤشر نيكي 225 القياسي بنسبة 1.7% صحبه ارتفاع لمؤشر s&p/asx 200 الأسترالي بنسبة 0.4%. في غضون ذلك لا شك أن تراجع شحنات الخام السعودية باعتبارها أكبر دول منظمة الأوبك مجموعة الدول المصدرة للخام. حيث صدرت السعودية 7.06 مليون برميل يوميا خلال كانون الأول بأدنى وتيرة منذ أيلول 2011 تالأمر الذي عمل على خفض أسعار الخام. افتتحت عقود الخام الآجلة لتسليم آذار عند مستوى 95.97$ للبرميل ليتداول عند مستوى 95.72$ للبرميل مسجلاً أعلى مستوى عند 95.97$ للبرميل و أدنى مستوى عند 95.45$ للبرميل.