Thread: 
أنهى سوق دبي المالي آخر جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليعود إلى التراجع، بضغط مباشر من أسهم قطاع العقارات، بقيادة أرابتك وإعمار.
وقلص المؤشر العام خسائره بنهاية الجلسة إلى 0.13%، فاقداً 4.75 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 3621.25 نقطة، ليظل متمسكاً بمستويات 3600 نقطة.
وكان مؤشر السوق قد شهد تراجعاً نسبته 1.27%، بالتعاملات المبكرة، في ظل موجة حمراء تجتاح جميع الأسهم الكبرى، ولكنه استطاع أن يقلص خسائره في النصف الثاني من الجلسة.
وقال وضاح الطه المحلل بأسواق المال إن أسواق الأسهم الإماراتية لا زالت تعاني حالة من "التردد" تسيطر على المتداولين، وهو ما يظهر في تذبذب الأسواق، وعدم استقرار السيولة.
وأضاف الطه أن حالة الضبابية التي تغلب على الأسواق العالمية وأسعار النفط، لا زالت تضغط على أسواق الإمارات بين الحين والآخر، في ظل غياب المحفزات الحقيقية.
وشهدت جلسة الخميس عودة السيولة إلى مستوياتها المتدنية، لتتراجع قيم التداول إلى حوالي 266 مليون درهم (72.42 مليون دولار أمريكي)، مقابل 684.56 مليون درهم (186.37 مليون دولار)، بجلسة الأربعاء.
وتراجعت كمية التداول بنهاية الجلسة إلى 134.15 مليون سهم، مقابل 402 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بسوق دبي عند الإغلاق إلى 347.77 مليار درهم (94.68 مليار دولار) مقابل 346.95 مليار درهم (94.456 مليار دولار) بالجلسة السابقة بنمو قيمته 820 مليون درهم.
وأشار محلل أسواق المال إلى أن الأسواق تسير في قناة محدودة بالفترة الحالية، وتعاني من ضعف واضح في السيولة، وهو ما يحول دون انطلاق الأسواق، واختراق مستويات جديدة.
وتصدر قطاع السلع الخسائر عند الإغلاق بتراجع نسبته 1.58%، بضغط مباشر من دبي باركس الذي أغلق متراجعاً بنسبة 1.8%.
وأغلق قطاع العقارات متراجعاً بنسبة 0.52%، متأثراً بخسائر أرابتك وإعمار التي بلغت 1.55% و1.09% لكل منهما على التوالي.
وبلغت خسائر قطاع الاستثمار 0.38% عند الإغلاق، في ظل تراجع دبي للاستثمار بنسبة 0.41%، وأغلق سهم سوق دبي دون تغيير.
وفي المقابل، أغلق قطاع البنوك باللون الأخضر مرتفعاً بنسبة 0.18%، مدعوماً بمكاسب الإمارات دبي الوطني التي بلغت 1.67%، وأغلق دبي الإسلامي متراجعاً بنسبة 0.44%.
وسجل قطاع الاتصالات ارتفاعاً نسبته 0.96% عند الإغلاق، ليصعد سهم دو إلى مستوى 5.250 درهم، مرتفعاً بنفس النسبة.
وعن توقعاته لأداء الأسواق بالفترة القادمة، قال وضاح الطه إن أسعار النفط تعتبر العامل الأهم بالنسبة للأسواق، خلال الفترة الحالية، لأن تأثيرها بدأ يظهر على اقتصادات المنطقة بشكل واضح.
وقال الطه إن هناك ترقب واضح من قبل الأسواق العالمية والإقليمية لقرار الفيدرالي الأمريكي، في منتصف الشهر الجاري، مشيرا إلى أنه في حالة عدم رفع الفائدة، فقد يمثل هذا دعما قويا للأسواق.
وكان سوق دبي قد أنهى جلسة الأربعاء، باللون الأخضر، ليواصل مكاسبه لليوم الثالث على التوالي، مدعوماً بالأداء الإيجابي لجميع قطاعاته الرئيسية بقيادة البنوك والعقارات.
Subscribe
