لقد رجح نقيب اصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز فهد الفايز تخفيض اسعار المحروقات للشهر المقبل بنسب تتراوح من 3-4.5%.وبين الفايز لـ(الرأي) أن المؤشرات الاولية لأسعار خام برنت تشير الى وجود إنخفاض على أسعارها خلال الفترة الماضية مقارنة مع نفس الفترة من الشهر الماضي وبنسب تصل الى 3-5% ، لافتا الى ان كافة المؤشرات تشير الى ان النسب لن تشهد تغيرا ملموسا خلال الايام المتبقية من الشهر الحالي.
وقال أن اسعار الغاز عالميا ارتفعت بسبب زيادة الطلب عليها نتيجة دخول موسم الشتاء ما يجعل التوقعات لاسعاره للشهر المقبل غير واضحة ، متوقعا ثباته لهذا الشهر اذا ما ارادت الحكومة التخفيف على المواطنين خلال موسم الشتاء.
وتنتهج الحكومة سياسة تحرير اسعار المحروقات منذ تشرين الثاني عام 2012 لتقليص العجز الناتج في الموازنة من جراء دعم اسعار المحروقات وتقوم بتسعيرها حسب الاسعار العالمية للنفط، بالاضافة الى احتساب تكلفة النقل والتكرير والتخزين، واحتساب الفاقد من البراميل اثناء عمليات النقل البحري واتجهت الحكومة الى صرف دعم بدل المحروقات للمواطنين المستحقين عوضا عن دعم المشتقات النفطية في حال استقرار اسعار النفط العالمية فوق مستوى 100 دولار للبرميل.
وكانت أسعار النفط أمس الثلاثاء ارتفعت مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط عقب إسقاط مقاتلة روسية الصنع قرب الحدود السورية التركية وتراجع الدولار وهو ما أعطى المستثمرين حافزا لشراء المزيد من الخام.
وصعد خام القياس العالمي مزيج برنت في عقود يناير كانون الثاني 44 سنتا إلى 45.27 دولار للبرميل ليرتفع واحدا بالمئة عن سعره عند الإغلاق أول من أمس، وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا إلى 42.08 دولار للبرميل.