Thread: 
Subscribeعلمت مصادر صحفية أن الكويت أزالت، هذا الأسبوع، تحذيرات نهائية كانت وضعتها "بلدية الأحمدي" على مقار تعود إلى شركة «شيفرون» السعودية في منطقة الزور، تحذرها من اتخاذ إجراءات إزالة المقار، وتدعو فيها الشركة إلى الإخلاء في غضون أسبوع، وذلك على خلفية الأزمة النفطية بين البلدين التي بدأت العام الماضي
وجاءت الإجراءات الكويتية قبل أيام من عقد لقاء موسع في الرياض يبحث الأزمة النفطية بين السعودية والكويت، التي ابتدأت في أيار (مايو) الماضي، بعد خطوات تصعيدية من الجانب الكويتي، رأت فيها أن الشركة السعودية تعمل على الأراضي الكويتية من دون اتفاق قانوني.
وأوقفت وقتها إصدار تأشيرات لعمالتها ودخول آلياتها النفطية، حتى أعلنت «شيفرون» وقتها أنها ستوقف العمل في المشترك؛ نتيجة حزمة القرارات الكويتية ضدها.
وقالت "بلدية الأحمدي" في خطاباتها التي ألصقتها على مقار «شيفرون» هذا الشهر؛ «نظراً إلى أن المنشأ المقام خارج حدود عقاركم بمنطقة الزور، الذي يمثل تعدياً على أملاك الدولة ويخضع لأحكام المرسوم بالقانون 105 في شأن نظام أملاك الدولة المعدل؛ لذلك تنبه البلدية عليكم بضرورة إزالة التعدي خلال أسبوع من تاريخه، وإلا ستضطر البلدية آسفة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدكم، لتوقيع الجزاءات الجنائية والمدنية كافة، مع الإزالة الإدارية للمنشأ بالتطبيق لأحكام القانون».
