تضافرت المخاوف من أن اسبانيا قد تحتاج لخطة انقاذ سيادية كاملة مع تصاعد المخاوف من أن اليونان قد تخرج من منطقة اليورو ما دفع اليورو للهبوط إلى ادنى مستوياته في عامين أمام الدولار وأدنى مستوياته في نحو 12 عاما أمام الين يوم الإثنين.
وارتفعت عائدات السندات الاسبانية إلى أعلى مستوياتها منذ طرح العملة الموحدة على الرغم من موافقة وزراء مالية منطقة اليورو يوم الجمعة على شروط قرض بقيمة مئة مليار يورو لمدريد لإعادة رسملة بنوكها وقال محللون إن هذا كان الدافع الأكبر وراء تراجع اليورو.
وهبط اليورو إلى 1.20821 دولار وهو أدنى مستوياته منذ يونيو حزيران 2010 وزاد اقترابه من أدنى مستوياته في 2010 البالغ 1.1876 دولار.
وهبط اليورو بأكثر من واحد بالمئة امام الين إلى 94.23 ين وهو مستوى لم تشهده الأسواق منذ أواخر عام 2000.
ولم يهبط اليورو فقط امام العملات التي تعتبر ملاذات آمنة للقيمة مثل الدولار والين بل أيضا أمام عملات عادة ما تنخفض في اوقات اشتداد العزوف عن المخاطرة في أسواق المال.
فبلغ اليورو مستوى قياسيا منخفضا امام الدولار الاسترالي وادنى مستوى في ثلاث سنوات ونصف السنة أمام الجنيه الاسترليني وأدنى مستوى في تسع سنوات ونصف السنة امام الكرونة النرويجية.