إن تخطي علاقة سابقة ليس بالأمر السهل وتصبح الأمور أكثر تعقيدًا إذا بدأت بعلاقة مع رجل يبدو أنه ما زال متعلقًا بحبيبته السابقة. إليك بعض العلامات التي عليك الاحتراس منها:

ما زال يحتفظ برقم هاتفها… هل من الممكن أنهما أصدقاء فقط؟ متى يصبح الأمر مشكلة؟

يصبح الأمر مشكلة عندما لا يزال أحدهما أو كلاهما متعلقًا بالآخر ويملك دوافع من البقاء على اتصال غير الصداقة. أي أنهما لم يتوقفا عن المواعدة أو لم ينتهيا من الانفصال.

لقد دعاني باسمها أكثر من مرة!!!

هذه ليست أسوأ إشارة على اللائحة. إذا حدث ذلك أكثر من مرة فهذا يعني أن اسمها وحضورها ما زال موجودًا في أعماق عقله الباطني. عليك التحدث معه في الأمر ليعرف كم يؤلمك ذلك وأن عليه أن يكون أكثر حذراً. وفي بعض الأحيان يكون ذلك مجرد خطأ بسيط بسبب العادة لذا لا تعلقي كثيرًا على الأمر.

إنهما صديقان على الفايسبوك هل هذا الأمر مقبول؟

قد يكون البقاء صديقين على الفايسوك أمرًا مقبولًا (رغم أنه ليس محبذاً لأن المطاردة على الفايسبوك تطيل ألم حالة صعبة مسبقًا) ولكن يجب إزالة كل الصور الحميمة لأنها لا تبعث رسالة خاطئة للآخرين فقط بل يجب أن تكون دليلًا واضحًا على أن العلاقة السابقة انتهت وتحولت إلى صداقة. إن الاحتفاظ بالصور الرومانسية يبعث رسائل مختلطة حول طبيعة العلاقة لكل من يراها. إذا لم يكن مستعدًا لإزالتها فربما هو ليس مستعدًا لنسيانها.

ما زال على علاقة بعائلتها. ماذا تعنيه زياراته الأسبوعية لهم؟

إذا كان يعرف عائلة الفتاة قبل التعرف إليها فهذا يبرر بقاءه على اتصال بهم وإلا فعلى الأرجح أن ذلك يخلق توترًا وارتباكًا غير ضروري لكل شخص معني بالأمر. كما يجب أخذ كثرة الزيارات بعين الاعتبار فاللقاءات الأسبوعية تبدو زائدة عن حدها.



أحيانًا يتناول شريكي القهوة مع حبيبته السابقة، هل علي أن أقلق حيال ذلك؟

لا فائدة من اللقاءات إلا إذا كانت الصداقة عذرًا في العقل الباطني للبقاء بجانب بعضهما. لماذا لم يدعك للخروج معهما؟

ما زال يحتفظ بالكثير من الصور لها، هل هذا طبيعي؟

الاحتفاظ بصور الحبيب السابق في المنزل هو كالاحتفاظ ببصماته في حياتنا. هذا لا يعني أنه يجب تمزيق الصور ورميها. فبنفس الطريقة التي يدخل فيها شخص إلى حياتنا ويترك أثرًا يجب أن توضع تلك الصور في مكان يحصل فيه ذلك التأثير على الاعتراف والتقدير من دون الاعلان عنه.

وماذا إن ابتاع لها هدية على عيد ميلادها وأرسل لها بطاقة معايدة؟

العلاقات السابقة يجب أن تبقى في الماضي. الانخراط في أي نشاطات مثل أعياد الميلاد والمناسبات الأخرى معًا تعيد الماضي إلى الحاضر مما يدمر العلاقة الحالية أو يربك مرحلة الانتقال من الانفصال إلى المضي قدمًا. أي دليل على أن المزيد من الوقت والانتباه والموارد تستخدم على الحبيبة السابقة هو بمثابة جرس إنذار بأنه لم ينساها بعد، حتى وإن كان الأمر نتيجة الشعور بالذنب.