عن أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى اللهعليه وسلم قال: ( من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كربيوم القيامة )
والكرب يعني: الشدة والضيق والضنك ،
والتنفيس معناه: إزالة الكربةورفعها ، وقوله: ( من كرب الدنيا ) يعم المالية والبدنية والأهلية والفرديةوالجماعية.
( نفس الله عنه ) أي: كشف الله عنه وأزال.
( كربة من كرب يومالقيامة ) ولا شك أن كرب يوم القيامة أعظم وأشد من كرب الدنيا ، فإذا نفس عن المؤمنكربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من مرب يوم القيامة.
وكرب يوم القيامة من وقوف على الصراط والحساب واهوالها لا تعد ولا تحصى