الكاربوكسى ثيرابى هو إجراء علاجى تجميلى غير جراحى يُستعمل لحقن غاز ثانى أكسيد الكربون، إما داخل الجلد أو تحت الجلد بواسطة إبرة دقيقة للغاية، هذا ما تشرحه الدكتورة علا جلال الدين استشارى طب الجلد التجميلى والليزر.

لأن غاز ثانى أكسيد الكربون إذا ما حقن تحت الجلد فإنه ينتشر بسرعة حول الأوعية الدموية فيقوم بتوسعتها مما يؤدى إلى زيادة تدفق الدم إلى المنطقة المعالجة، بالإضافة إلى ذلك فإن له تأثير مباشر بتكسير الخلايا الدهنية، ويساعد أيضاً على تحسين مطاطية الجلد وزيادة نضارته وإزالة التجاعيد الدقيقة عن طريق زيادة تدفق الدم وتحفيز إنتاج الكولاجين والأيلاستين فى منطقة الأدمة.


وتضيف الدكتورة علا أن هناك استخدامات عديدة للكاربوكسى ثيرابى منها :
1- معالجة الهالات السوداء تحت العين.
2- إزالة السليوليت
3- إزالة الدهون المحلية: دهون تحت الذقن، دهون البطن، وانتفاخات تحت العين.

4-كما أنه يستخدم كمعالجة تكميلية بعد شفط الشحوم.

5- القروح المصاحبة للقصور فى الأوعية الدموية مثل قرحة السكرى والدوالى.

6- داء الصدفية.

7- داء الثعلبة.

8- معالجة تشقق الجلد الناتج عن زيادة الوزن والحمل.


9- معالجة ندبات حب الشباب.

10- نضارة الوجه وتحسن ملمسة.

11- شد الجلد المترهل.

12- تجديد شباب الجفون.

13- إزالة تجاعيد ما حول العين والفم.


وأضافت دكتورة علا جلال الدين استشارى طب الجلد التجميلى والليزر أنه هنا يأتى السؤال الأهم وهو إلى متى يدوم مفعول الكربوسى ثيرابى.

فمثلاً إذا قررنا اتباع حمية صحية تتم بالتمرين المنتظم، فإن السليوليت يمكن أن يبقى غائب لسنوات، أما إذا كنا بطبيعتنا الشخصية تميل إلى الإستسلام ونقع فريسة الإغراءات الغذائية ولا نجد الوقت للتمارين فإنه سيعود أسرع كثيراً من المعدل المتعارف عليه، بالإضافة إلى تجنب التدخين وأشعة الشمس سوف يبقى على ملامح الجلد الناعمة لفترة أطول، أما فى المتوسط فإن الفائدة تدوم من 5-6 أشهر.

والكاربوكسيثيرابى يعرف بإنه الاختراق الأكبر فى طب التجميل منذ اكتشاف البوتوكس، علاوة على أنه مصرح به من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية.