طلبت المحكمة الكينية العليا، التى تسلمت عريضة تشكك فى صحة الانتخابات الرئاسية فى الرابع من مارس، خلال جلسة عامة اليوم الاثنين، إعادة فرز الأصوات فى 22 من حوالى 32 ألف مكتب تصويت فى البلاد.

وهذا هو القرار الأول الملموس الذى تتخذه المحكمة العليا التى ستبت بموجب الدستور، قبل السبت بصحة الانتخابات، وهى تواصل جلساتها.

وقال سموكين وانجالا، أحد القضاة الستة فى المحكمة العليا، "ستجرى إعادة فرز للأصوات فى 22 مكتب تصويت، فى 26 مارس، فى مكان اختيار المحكمة".

وأضاف أن "نتائج إعادة الفرز ستُنقَل إلى المحكمة فى 26 مارس، داعيًا جميع الأطراف إلى اختيار 10 مندوبين ليكونوا مراقبين".

وأمرت المحكمة أيضاً اللجنة الانتخابية بتسليمها النسخة الأصلية للائحة الانتخابية التى استخدمت لفرز أصوات الانتخابات الرئاسية، بعدما أدت أعطال كثيرة إلى منع استخدام اللائحة الإلكترونية المقررة.

وقال القاضى الآخر نجومى ندوجو، "نطلب من اللجنة الانتخابية تقديم السجل الأصلى للناخبين بكامله، وتقديم نسخ عنه إلى جميع الأطراف المعنية بهذا الملف".

وقد أعلنت اللجنة الانتخابية انتخاب أوهورو كينياتا فى الدورة الأولى فى التاسع من مارس، بحصوله على 50.7% من الأصوات، ولم يتخط عتبة الـ50 من الناخبين المطلوبة للفوز من دون إجراء دورة ثانية إلا بما يفوق قليلا الثمانية آلاف صوت.