هذا العنوان ينطبق على الدول الاسلامية و الشعوب الاسلامية و هذا القول لا انسبه لي فهو لأحد علماء الدين العرب الذي زار احدى الدول الاوربية ليشارك باحد المؤتمرات الدينية و هذا كان جوابه حين سئل بعد عودته ماذا رأيت؟
لو تكلمنا بهذا الموضوع لكتبنا صفحات و صفحات و لكنني سأتكلم عن السعودية لا حقدا و لا كرها و لا لأي خلفية اخرى فقط كونها مركز الثقل الاسلامي و فيها الكعبة المشرفة و قبر الرسول محمد عليه الصلاة و السلام.
و سأتكلم عن ناحية واحدة فقط و اقارنها بالدول الأوربية أو الأمريكية و التي يقال عنها بلاد الكفر و الكفار.
المواطن السوري معروف ما يتعرض له في هذه الايام و هذا المواطن لو فكر بالهرب من القتل و الاضطهاد في وطنه سوف يفكر باوروبا او امريكا لأنه من الممكن ان يصل اليها باي طريقة شرعية او غير شرعية و يطلب اللجوء و الحماية و سيحصل عليها بكل ترحيب و بكل يسر و سهولة بينما لا يسمح له بمجرد الدخول الى السعودية لا بطريقة شرعية و لا غير شرعية و اذا فكر بالطريقة غير الشرعية سيكون مصيره السجن و الاهانة و الترحيل الي جحيم بلده دون شفقة او رحمة و رغم انها دولة االاسلام الذي حض على اغاثة الملهوف.
---المواطن العربي مسلم او غير مسلم ممكن ان يسافر الى دولة اجنبية و يحصل على جنسية هذه الدولة هذا ممكن و وارد و لكن في معظم الدول العربية هذا مستحيل!!!!!
--- المواطن العربي مسلم او غير مسلم ممكن ان يسافر الى دولة اجنبية و ان يتزوج اي فتاة مسلمة او غير مسلمة دون ان يسأل عن دينه و معتقده اذا كانت هذه الفتاة موافقة و ترضى به زوجا و ممكن ان يحصل الجنسية بكل سهولة فاين الدول العربية الاسلامية من هذا.
ذكر لي احد اصدقائي الفلسطينيين مقبم في سوريا انه استطاع الحصول على عقد عمل مع احدى الشركات الاجنبية في سلطنة عمان و تم توقيع العقد و عندما تقدم للسفارة للحصول على الفيزا رفض طلبه لأنه فلسطيني و لأنه فلسطيني فقط ، صرف نظر عن الموضوع و استطاع بعد فترة السفر الى احدى الدول الاوربية و حصل على جنسية هذه الدولة و شاءت الاقدار ان تتاح له فرصة عمل في سلطنة عمان مع احدى الشركات و عندما راجع السفارة العمانية بجواز السفر الاجنبي الذي حصل عليه بعد حصوله على الجنسية احترموه و رحبوا به و حصل على الفيزا و سافر الى عمان و استلم عمله بكل ترحيب و احترام و تقدير.
اكيد الفكرة التي اردت ان اوصلها اليكم وصلت و انتم بالتأكيد بتفكير بسيط منكم ستجدون الكثير من الامثله التي سقتها لكم و ستكتشفون بان العرب ليسوا بامة عربية و انهم مسلمين و ليسوا باسلام
و اعتذر من السعوديين كشعب فالسعودية ماكانت الا مثالاً