Thread: 
Subscribeلابد لكل تجار العملات أن يكونوا على دراية بالمستجدات المختلفة في سعر تبادل عملة اليورو. فهي تعتبر من أهم المؤشرات على اخر المستجدات في اتجاهات السوق العالمي. وتجدر الإشارة بأن اسعار العملات الاوربية ليس كافي. فعلى الشخص أن يفهم الأسباب المؤدية لهذا التذبذب في الأسعار. سيفترض الشخص أن الإنغماس في السعي نحو هذه المعرفة سيكون مملا. لا تقلق بإمكانك التعرف على العوامل المؤثرة في اسعار العملات بسهولة كل ما عيك فعله هو متابعة القراءة.
بامكانك قراءة ومعرفة كيفية مع مدونة عالم البورصة في هذه المقالة سوف نتحدث على توقع عملة اليورو للاشهر القادمة .
يتفق المحللون بأن صحة اقتصاد الاتحاد الاوروبي يؤثر بشكل مباشر على سعر التبادل الأجنبي. عند الأخذ بعين الاعتبار ما يواجه أعضاء الإتحاد الاوروبي من مشاكل متعلقة ببعض الديون والنمو البطيء, ليس من المفاجيء أن تجد هناك شركات لا تهتم بتوسيع نطاق أعمالها في منطقة الإتحاد الاوروبي. ونتيجة لذلك فإن الطلب على اليورو يستمر في التراجع والذي سيؤدي بدوره الى سعر تبادل قليل.
وكما يفهم ضمنا من المذكور أعلاه, فإن الاراء لا تؤثر في سعر تبادل اليورو. ولكن يجب التأكيد على أنه بالاضافة إلى رؤية الشركات العالمية, رؤى الوكلاء والتجار من الممكن أن تؤثر في قيمة العملة. بأخذ هذا بعين الاعتبار سيكون من السهل فهم استحالة أن يسترد اليورو قيمته وذلك بسبب الكمية الغزيرة من التوقعات السلبية عن العملة والتي وصلت حد قياسي. فاذا استمر الوكلاء والتجار في الشك بإمكانية ثبات اليورو,على الأغلب أن الطلب عليه سيستمر في الإنحدار.
من الواضح الان ان تدهور سعر تبادل اليورو مرتبط في تدهور الصحة الإقتصادية والإهتمام العام. يؤثر التدخل الحكومي أيضا على قيمة العملة المذكورة اعلاه. فعلى سبيل المثال من الممكن أن تختار السلطات تصنع دعم الطلب على اليورو عن طريق شرائها من السوق العالمي. لسوء الحظ, لا تنجح محاولات كهذه دائما. ففي معظم الحالات, تؤدي التدخلات السلبية إلى زيادة التوقعات السلبية وبالتالي التسريع من تدهور السعر.
هناك ثلاثة عوامل ثؤثر في قيمة اليورو كما تم التوضيح أعلاه. يؤثر وضع الإقتصاد المتدهور بشكل كبير على سعر العملة. كما يميل نقص الإهتمام من قبل التجار في شراء اليورو بدلا من بيعها إلى تحديد فرص اليورو في ازدياد قيمته. بالإضافة الى أن تدخل الحكومة من وقت لآخر قد يسبب الضرر للعملة بطريقة غير مباشرة. وبإختصار إن اي مشروع تحسين لسعر تبادل اليورو سيتطلب حل يخاطب هذه العوامل الثلاثة.
