Thread: 
Subscribeيوجد اختلاف أساسى آخر بين سوق الفوركس و سوق الأسهم و هو فى المبالغ التى يتم من خلالها عقد التداول. لكى تشترى أسهم فى سوق الأوراق المالية فأنت تحتاج لرأس مال كبير من 10 دولار و حتى فوق ال100 ألف دولار. فى سوق الأسهم يتم اجراء التداول على وتيرة ثابتة و معتدلة، بعكس سوق الفوركس حيث أنه يمكنك فى مدة قصيرة أن تجنى أرباح ضخمة أو تتكبد خسائر كبيرة. بعض المتداولون بعد ما حفظ رأس مال فى سوق الفوركس، انتقل إلى سوق الأسهم فيما بعد. ينقسم سوق الأسهم بدوره إلى سوق أساسى و سوق ثانوى. السوق الأساسى يلعب دور هام فى اقتصاد السوق للدولة؛ وتيرة التطور و الفعالية للدولة تعتمد عليه إلى حد كبير. هنا يتم وضع الأوراق المالية التى تصدر لأول مرة. من يقوم بشراء الأوراق المالية فى هذا السوق، كقاعدة هم أفراد و مؤسسات استثمارية(صناديق استثمارية،شركات تأمين و هكذا). الأوراق المالية فى السوق الأساسية توضع بطريقة تجعلها تتحول للمستثمرين مباشرة و من خلال وسطاء. السوق الثانوى يشمل سوق للتداول خارج سوق التبادل نفسه و البورصة. هنا يتم بيع الأوراق الصادرة و الأوراق المالية لمستثمرين آخرين. بعكس السوق الأساسى، السوق الثانوى ليس له تأثير على حجم الأستثمار فى الدولة. المشاركون الأساسيون فى هذا السوق هم المضاربون الذين يقومون بشراء الأوراق المالية بأسعار منخفضة و بيعها عند أسعار مرتفعة. واحد من أكبر المنظمين فى سوق الأسهم هو السعر. يشارك فى تكوينه المتخصصون، الهيئات، الوسطاء و المستثمرين. الأسعار فى سوق الأسهم تتشكل بالتوافق مع عدة مبادىء: ربحية الأوراق، اتجهايتهم، تقليل أرباحهم، الطلب بالنسبة للمستثمرين، الاختلافات، انخفاض أو ارتفاع ايراداتهم. تم ادراك هذة المبادىء من خلال استراتيجيات تكون السعر فى سوق الأسهم: لإعداد أعلى و أدنى سعر أولى، لجنى الأرباح من البيع بسرعة، لدخول السوق و امتلاك جزء من السوق. يمكن للعمل فى سوق الأسهم أن يتم فى اتجاهات مختلفة. يتم شراء الأسهم من أجل: الربح من خلال تغير أسعارهم، الحصول على أرباح الأسهم، إلخ. على الرغم من استقرار و أمان سوق الأسهم، يجب القيام بالتحليل قبل القيام بالعمل به و ذلك بهدف تقليل مخاطر الأستثمار.
في النهاية اتمنى ان يكون افادكم الموضوع و لو بالقليل بالتوفيق للجميع
