الطرق الأساسية لتداول الأسهم العالمية
يمكن أن يساعد تداول الأسهم في الأسواق المحلية أو العالمية من تحسين و تعزيز عوائد المتداولين في الأوراق المالية المدرجة مثل الأسهم والصكوك والسندات بالإضافة إلى المنتجات الإستثمارية الأخرى. ويتوقف مدى نجاح المتداول على اتخاذ القرارات الإستثمارية المناسبة و يعتبر الاختيار ما بين التداول في السوق المحلية أو الانطلاق الى الأسواق العالمية سؤالاً هاماً يتطلب الإجابة عليه بتوضيح كافِِ، حتى يتسنى لجمهور المتداولين معرفة ما هو الفرق بينهم، و لماذا قد نختار تداول الأسهم بالأسواق العالمية.
إن الإستثمار الدولي هو استراتيجية اختيار الأدوات الإستثمارية القائمة على الصعيد العالمي كجزء من المحفظة الإستثمارية. ويشمل الإستثمار الدولي مثل هذه الأدوات الإستثمارية، صناديق الإستثمار، إيصالات الإيداع الأمريكية، صناديق الإستثمار المتداولة أو استثمارات مباشرة في الأسواق الخارجية.
لماذا يتجه المتداولون إلى الأسواق العالمية؟
غالباً ما يتجه المتداولون الى الأسواق العالمية كنوع من التنويع في المحفظة الإستثمارية، و لتوزيع مخاطر الإستثمار بين الشركات والأسواق الخارجية و للنمو و بالطبع للاستفادة من الأسواق الناشئة والتي يمكنها أن تكون لديها فرص ربحية عالية.
وقد يفضل بعض المستثمرون الإستثمارات ذات المخاطرة الأقل، و التي تؤدي إلى عوائد ثابتة مثل شهادات الإيداع والسندات في حين أن البعض الآخر قد يفضل أخذ مخاطرة أعلى من ذلك، في سبيل عوائد أعلى قيمة و هنا يمكن الإستثمار بالعملات أو الأسهم الناشئة.
حساب حقيقي حساب تجريبي
ويمكن إدراج الإستثمارات الدولية في المحفظة الإستثمارية والتوسع في تداول الأسهم بالأسواق العالمية لتوفير فرص التنويع والنمو فجميع أنواع الإستثمارات تنطوي على مخاطر، والإستثمار الدولي له مخاطر خاصة به مثل:
التغير في أسعار صرف العملات
التغيرات في القيمة السوقية
الأحداث السياسية والإقتصادية الهامة
قلة السيولة
عدم إمكانية الوصول إلى المعلومات الهامة
طرق الانتصاف القانونية في الدول المختلفة
التحقق من العمليات والإجراءات السوقية
ويجب العلم أن جميع أنواع الأدوات الإستثمارية تخضع إلى التنظيم القضائي في البلد التابعة له ، وكل منهم له ما يميزه من مخاطر ومزايا، ويتوقف انتقاء أدوات الإستثمار التي تتناسب مع المحفظة المالية للمستثمر على معرفة المستثمر للسوق والمهارات في مجال الإستثمار المالي، والأهداف المالية والوضع المالي الحالي. و لهذا فأنت مطالب بأن يكون لديك الكثير من الحنكة والمهارة للتداول في الأسواق العالمية. كما يجب أن تكون على دراية تامة بمؤثرات الأسواق ومعرفة حجم تأثيرها على المدى القريب و البعيد.
ما هي العوامل التي تؤثر على معاملاتك في الأسواق المالية ؟
الحكومات:
لدي الحكومات الكثير من النفوذ على الأسواق الحرة. السياسة المالية والنقدية لها تأثير عميق على السوق المالي. عن طريق زيادة وخفض أسعار الفائدة الحكومية ومحاولات تسريع النمو في البلاد. وهذا ما يسمى السياسة النقدية.
المعاملات الدولية:
تدفق الأموال بين البلدان يعبر عن قوة اقتصاد البلاد وعملتها. فالدول التي بإمكانها جلب الكثير من المال إلى بلادها سواء من خلال التصدير أو المعاملات الأخرى، يمكنها بالتالي استخدام تلك الأموال للاستثمار، وبالتالي تحفز السوق المالية بشكل أكبر.
التكهنات والتوقعات:
تعتبر التكهنات والتوقعات جزء لا يتجزأ من النظام المالي. و هو ما يعتقده المستهلكين والمستثمرين والسياسيين حول المسيرة الاقتصادية المستقبلية. وبالطبع تعتمد التوقعات المستقبلية على الوضع الراهن للأعمال، و الاتجاهات الاقتصادية والسياسية . ويمكن لتحليل هذه المؤشرات وغيرها من التحليل الأساسي والفني أن يخلق توقع لمعدلات الأسعار في المستقبل والاتجاه العام.
العرض والطلب:
العرض والطلب على المنتجات والعملات وغيرها من الإستثمارات يخلق دفع و سحب ديناميكي في الأسعار. فمعدلات الأسعار تتغير مع تغير العرض والطلب.
المؤثرات الدولية لأسواق المال:
تلعب المعاملات الدولية، وميزان المدفوعات بين الدول والقوى الاقتصادية دوراً كبيرا في الاتجاهات على المدى البعيد، ولكنها بالطبع صعب التعامل بها للتعاملات قصيرة الأجل. تعتبر أسواق العملات (forex) هي مقياس لمدى قوة أداء عملة البلد أمام العملات الأخرى. ويعد ارتفاع الطلب على العملة مؤشراً الى امكانية ارتفاع سعرها نسبة إلى العملات الأخرى وكما تلعب دوراً في المستوى المحلي فهي أيضاً تلعب دوراً كبيراً على المستوى العالمي. فحين تكون عملة بلد ما ضعيفة، فإن هذا من شأنه أن يردع الإستثمار في هذا البلد، وسوف تضعف الأرباح المحتملة من ضعف العملة.
حساب حقيقي حساب تجريبي
كيف يمكنك تداول الأسهم العالمية؟
تقدم تداول الأسهم بالأسواق العالمية فرصة كبيرة للاستثمار، بالنظر إلى الاستفادة من التنوع الجغرافي والتعرض لإقتصاديات نمو متعددة فمعظم الخبراء الماليين والمستشارين يعتبرون أن الإستثمار في الأسهم الأجنبية والدخول إلى الأسواق العالمية صحياً لمحفظة المستثمر ويوصي بتخصيص من 5-100 في المئة للمستثمرين المحافظين إلى حد أقصى قدره 25 في المئة للمستثمرين المخاطرين.
وبالنسبة للمستثمرين الذين لديهم خبرات في الإستثمار الدولي، أو يقومون باستخدام موقع تداول ويودون البدء في إضافة المزيد منهم إلى محفظتهم الإستثمارية، فهناك العديد من الطرق للكسب من خلال الأسهم الأجنبية. تشمل هذه الطرق:
إشعارات الإيداع الأمريكي (ADR)
إشعارات الإيداع العالمية GDRs
الإستثمار المباشر: هناك نوعان من الطرق التي يمكن للمستثمرين بالإستثمار مباشرة في الأسهم الأجنبية. الأول هو من خلال فتح حساب دولي مع وسيط في وطنهم، وتوفير القدرة على شراء الأسهم الأجنبية. والآخر هو فتح حساب مع وسيط محلي في البلد المستهدف والذي يقدم خدمات للمستثمرين الدوليين.
صناديق الإستثمار
الصناديق المتداولة في البورصة
الشركات متعددة الجنسيات
الاسواق الثانوية