لمصدر ecPulse
قرار الميزان التجاري المجمل (Visible Trade Balance)
السابق
7.32 بليون
المتوقع 7.20 بليون
التعريف يقيس الميزان التجاري المجمل الفرق بين الصادرات و الواردات الخاصة بالسلع و الخدمات في المملكة المتحدة, و هو واحد من مكونات ميزان المدفوعات و بهذا يعطي نظرة ثاقبة على الضغوط التي يتعرض لها الإسترليني في المملكة المتحدة, يعكس ارتفاع الميزان التجاري ارتفاع مستوى الصادرات مقارنة بمستوى الواردات و يعد هذا توسع في الميزان و بالتالي الاقتصاد, بينما في حالة انخفاض القراءة تكون الواردات أعلى من الصادرات و يعد هذا تقلص في الميزان و بالتالي الاقتصاد.
نذهب الأن إلى الميزان التجاري المنظور و الذي يقيس الفرق بين الصادرات و الواردات الخاصة بالسلع في المملكة المتحدة و يقوم بحذف الأشياء المعنوية مثل الخدمات, لذا فإن كامل تركيزه ينصب على السلع و الأشياء المحسوسة فقط.
أما الميزان التجاري للدول الغير أوروبية فهو يقيس التعاملات التجارية بين المملكة المتحدة و الدول الخارجية مستثنى منها التعاملات مع الدول الأوروبية, بما يعني أنه يتم حذف الصادرات و الواردات إلى و من هذه الدول.
التأثير العام يقيس الميزان التجاري المجمل الفرق بين الصادرات و الواردات الخاصة بالسلع و الخدمات في المملكة المتحدة, و هو واحد من مكونات ميزان المدفوعات و بهذا يعطي نظرة ثاقبة على الضغوط التي يتعرض لها الإسترليني في المملكة المتحدة.
يقيس الميزان التجاري المنظور الفرق بين الصادرات و الواردات الخاصة بالسلع في المملكة المتحدة و يقوم بحذف الأشياء المعنوية مثل الخدمات, لذا فإن كامل تركيزه ينصب على السلع و الأشياء المحسوسة فقط.
أما الميزان التجاري للدول الغير أوروبية فهو يقيس التعاملات التجارية بين المملكة المتحدة و الدول الخارجية مستثنى منها التعاملات مع الدول الأوروبية, بما يعني أنه يتم حذف الصادرات و الواردات إلى و من هذه الدول.
في حالة ارتفاع القراءة أي التوسع التجاري نجد أن الاقتصاد يكون في حالة جيدة و يعني هذا أن الصادرات أعلى من الواردات مما يعني ارتفاع منسوب الدخل في البلاد و يعطي نظرة مستقبلية جيدة عن الحالة الاقتصادية.
أفضل سيناريو تشير التوقعات إلى توسع العجز مزيدا، نتيجة لميل الاقتصاد البريطاني لتقليل كمية الواردات بعد أن تراجع الطلب الكلي في الاقتصاد العالمي بشكل عام و في بريطانيا بشكل خاص. ستكون أفضل الحالات عندما تنخفض قيمة العجز في الميزان التجاري نتيجة لارتفاع كمية الصادرات، و الذي يدل على أن الطلب على السلع و البضائع البريطانية يميل إلى الارتفاع على الرغم من حصول الركود في الاقتصاد العالمي.
أسوأ سيناريو ستكون أسوأ الحالات أن يتم تسجيل المزيد من العجز في الميزان التجاري، مما يدل على أن صادرات المملكة المتحدة في تراجع مستمر، و بالتالي فإن الاقتصاد البريطاني لن يستطيع الاعتماد على الصادرات لتحقيق نموه.