ﺃﺳﻬﻢ ﺍﻻﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻓﻲ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﻋﻮﺩﺓ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﻴﻒ .
ﻭﺗﺴﺒﺐ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻭﺍﻟﻨﺰﺍﻉ ﺍﻟﻤﻌﻠﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻲ ﺗﺄﺟﻴﺞ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻣﻦ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ .
ﻟﻜﻦ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ، ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻀﺮﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺨﺴﺎﺋﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺗﻔﺠﻴﺮﺍﺕ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻢ ﺭﺟﺐ ﻃﻴﺐ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2016 ، ﺗﺤﻮﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺇﻟﻰ " ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻀﻴﺌﺔ " ، ﻭﻣﺼﺪﺭ ﻟﻠﻌﻤﻠﺔ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ، ﻟﻼﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﻀﻄﺮﺏ .
ﻭﺩﺧﻞ ﻧﺤﻮ 19 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺷﺨﺺ، 16 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﻭ 3 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺗﺮﻛﻲ ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ، ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺧﻼﻝ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﺑﺰﻳﺎﺩﺓ ﺑﻠﻐﺖ 29 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻋﺎﻡ 2017 ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻤﺎ ﻧﻘﻠﺘﻪ " ﺃﺳﻮﺷﻴﺘﺪ ﺑﺮﺱ " ، ﻋﻦ ﺑﻴﺎﻧﺎﺕ ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ .
ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ، ﺍﻟﺨﻤﻴﺲ، ﻟﺘﻈﻞ ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻂ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺑﻴﻦ ﺃﻧﻘﺮﺓ ﻭﻭﺍﺷﻨﻄﻦ .
ﻭﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﻠﻴﺮﺓ 1.1 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﺇﻟﻰ 6.1000 ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻟﺪﻭﻻﺭ، ﺑﻌﺪ ﺇﻏﻼﻗﻬﺎ ﻋﻨﺪ 6.0330 ﻟﻴﺮﺓ، ﻭﻓﻖ " ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ."
ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﻌﻤﻠﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ 38 ﺑﺎﻟﻤﺌﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﺗﻐﺬﻱ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻴﺔ ﺍﻋﺘﻘﺎﻝ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻠﻘﺲ ﺃﻧﺪﺭﻭ ﺑﺮﺍﻧﺴﻮﻥ، ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﺃﻭﻻ ﺑﻮﺍﻋﺚ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻣﻦ ﻧﻔﻮﺫ ﺃﺭﺩﻭﻏﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻨﻘﺪﻳﺔ