تداول السوينج
تداول “السوينج” هو نمط تداول يعتمد على التحليل الأساسي، أين يقع الإبقاء على المراكز مفتوحة لعدة أيام أو أسابيع.

التداول اعتمادا على التحليل الأساسي يعود إلى أن “سوينج” التداول مرتبط بتغييرات المعطيات الأساسية، وفي نهاية المطاف يحقق المتداول على المدى المتوسط ربحا مستفيدا من تقلبات الأسواق. الإبقاء على المراكز مفتوحة أثناء الليل يلزم المتداول بتحمل “عمولات التبييت” ويمكن إبقاء هذه الصفقات مفتوحة على مدى أسابيع عديدة.

المتداول الذي يعتمد طريقة “السوينج” هو بصفة عامة متداول على المدى المتوسط ويعتمد في صفقاته على متابعة الاتجاه العام للأداة المالية. المتداول اليومي يبقي على صفقة بيع أو شراء سهم لفترة من ثانية إلى ساعات لكنها لا تتجاوز يوما واحدا.

عندما يفضل المستثمر التداول على المدى البعيد فإنه يعتمد على دراسة المعطيات والتحليل الأساسي لتحديد الترند الذي قد يمتد من بضعة أسابيع إلى أشهر.

عندما يختار المستثمر التداول بنمط “السوينج”، فإنه يبقي على مركز شراء أو بيع السهم لأيام تتجاوز أسبوعين أو على أقصى تقدير ثلاث أسابيع، ويقوم بمتابعة أعلى وأدنى سعر للسهم خلال الفترة المحددة.

هذه الطريقة هي من أفضل أنماط التداول التي يمكن أن يعتمدها المتداول المبتدئ الذي يبحث عن المغامرة في الأسواق المالية. هذا النوع من التداول بإمكانه أن يوفر للمستثمر ربحا مجزيا سواء كان لديه خبرة متوسطة أو عالية أيضا.

بالنسبة للمتداولين على المدى البعيد الذين يفضلون الإبقاء على مراكزهم مفتوحة لمدة تتراوح بين أشهر إلى سنوات، فإن تقلبات السوق على المدى القصير لا تلفت انتباههم لأنهم يستثمرون على المدى البعيد ويعتبرون التغييرات قصيرة الآجل في الأسواق لا تؤثر على صفقاتهم. مراكز التداول على المدى البعيد هي عكس التداول على المدى اليومي لأن الهدف هو تحقيق أرباح خلال مدة طويلة من الزمن واعتماد تحركات الترند على المدى البعيد وليس القصير.

يقوم أغلب المتداولين الذي يطبقون هذه الاستراتيجية بمتابعة الرسم البياني الأسبوعي والشهري من أجل تحديد اتجاه الأصل أو الأداة المالية التي يختارونها خلال فترة معينة.

والتداول على المدى البعيد يتطلب استعمال التحليل الفني والأساسي لتقييم الأسعار وتحركات السوق. هناك عمولات على المراكز التي تبقى مفتوحة أثناء الليل تعرف في عالم التداول بـ “عمولات التبييت”.